أيها الراحلون.. سلاماً: في وداع فقيد الشباب الغالي جهاد خليل شمعون (أرشيف)
في أنا الآخر...أنماط اشخاص مشاركة في صناعة الحياة اليومية من على صفحات موقع الخيام الرسمي المميز حيث يظل لهم دور متجذر في حضور" الآخر" بحكم طبيعة الحياة وطبيعة ما كتبوا...وتبقى لهم مشاركتهم حيث تصل ممتدة حتى عمق الحياة الاغترابية. وهم ابدعوا في نقل روح ما كتبوا الى متلق جديد. بين آفاق التواصل في التأثير والتأثر يطالعنا السيد حسين علي غريب ب " أيها الراحلون ..سلاماً" بحيث اخضع موهبته النثرية بـ " يا ايها العاشقون لثرى الخيام" حيث يردف فيقول:
"كفراشاة الضوء تتسابقون ولها الى حيث النور الالهي وحيث الرحمة والمغفرة ..."
ويتبعها قائلاً : " قوافل تتبعها قوافل، والموت يخطف في كل يوم عزيزاً وحبيباً وينشر في الاحياء وعند كل باب رايات الحزن السوداء، كباراً في عمر الحكمة وصغاراً في عمر الحلم والورود يغادرون هذه الدنيا الفانية، ويتركون في قلوب الأهل والأحبة لوعة الفراق وجمر الدموع الساكبة.."
ثم يقول السيد غريب: " الوداع قاس يا أهل الخيام ! فما اقساه علينا، نحن ابناء المهاجر والمنافي نقرأ نعي الراحلين على صفحة الخيام، ونودعهم بلظى الشوق ومرارة الفراق من خلال كلمات للتعزية والتي لا تغني عن الحضور والمشاركة وحينما يأتي يوم العيد تتجمع فيه كل احزان الاعوام الماضيات، وتتجدد الذكرى مع أحبة كانوا بالأمس بيننا، وياتوا اليوم رهن التراب..."
ثم يختم السيد حسين علي غريب بالآتي: " فالى أحبتي الخياميين، مقيمين ومهاجرين، أبتهل الى الله العلي القدير الُّا يفجع أحداً منكم بعزيز وأن يرحم موتاكم ويدخلهم جنّات النعيم في جوار الانيباء والصالحين، والعيد الأكبر هو الفوز بالجنة ومرضاة الله العلي العظيم."
موضوع حسين علي غريب "أيها الراحلون.. سلاماً"
الفقيد الغالي أحمد صادق مع عائلته ومحبيه
فقيد الخيام باسل عبد الأمير حسّان
فقيد الشباب الغالي محمد علي صادق
فقيد الشباب الغالي أحمد محمد حسن عبد اللطيف عبدالله
الفقيد الشاب لؤي أديب رشيدي
تراب الخيام كم احتضن من احباب
الفقيد الغالي المرحوم شادي فهمي عواضة مع طفليه زينب وحسين
فقيد الخيام الغالي المرحوم حسين صبحي سعدالله غريب
طارق حيدر - وداعاً أيها الحبيب
تعليقات: