دمار في الخيام، اعتدنا عليه، جراء الإعتداءات الصهيونية.. حولنا الى مبدعين وفلاسفة وكتاب وفنانين

في لبنان فقط، الحروب والانفجارات والموت، هم من حولوا اللبنانيين الى مبدعين ..وفلاسفة ..وكتاب ..وفنانين...

لست وحدى من ولدت من فوهة بندقية ..

لست وحدى من خرجت من الخيام وانا اخبأها بين ضلوعي ...

كلنا فعلنا صغيرنا وكبيرنا.. حتى باتت الخيام رئتنا.. وموقعكم هواءنا .. واكسجين غربتنا.. فتحولنا دون قصد منا الى شعراء لعلنا نوفيها حقها علينا..

وليس من الضروري ان يكون الكاتب شاعرا او حكيما ليبدع ...فبعض الكلمات البسيطة من قلم متواضع قد تحرك ثورة بداخلنا ..وتسقط انظمة في عالمنا ...

منحتني حجما اكبر من حجم وجودي بمجرد ذكر اسمي ...فكيف تكون النهايات الا بدايات للاجمل رغم كل الانفجارات التى احدثت بداخلنا عشقا سرمديا للخيام ...وحبا ابديا ...لها ....

شكراً لك استاذ عزت رشيدي ..

شكرا لكل محب للخيام ..

شكرا لكل صاحب قلم يحول الحياة رغم الامها الى حديقة نشتم منها رائحة الورد ....

ألبوم صور عائلة حسن أحمد عبدالله

إجتماع في بلدية الخيام بعد عدوان تموز 2006