إلى اخي الغالي المرحوم علي عياش: اذهب الى ضريحك اجلس بقربك اكلمك اعرف انك تسمعني ليتك تستطيع ان تكلمني
غاب الحبيب والاخ والصديق بهذا العيد فغابت البسمة من حياتنا.
غابت يا ابانا ويا اخانا ويا سندنا، لم نعرف منذ غيابك لذة العيش يا من كنت سندي ورفيقي.
ماذا اقول؟
كل يوم انتظرك ان تتصل بي تكلمني واكلمك واشكي لك الان اذهب الى ضريحك اجلس بقربك اكلمك اعرف انك تسمعني ليتك تستطيع ان تكلمني ليتني اسمع صوتك ليتك تعرف ما حال امي وابي على غيابك ثكالى سيرتك لا تفارقهم طفولتك منذ ولادتك ليتك تر ى مدللتك على انها مكسورة وحزينة واحمد حبيبك لقد دخلا ميدان العمل صغار وزوجة ثكلى ام واب واخوة وزوجة واولاد فاقيدين غيابك واخت انت كنت ونيسها في غربتها.
اه والف اه ربما هذه الكلمات لم تعبر عما في داخلي من شوق وفقدان اليك.
اخي، لا زال ذلك الخبر المشؤم عالقا في مسمعي وصورة وداعك تحرق قلبي يا من اشتقت له.
غفر الله لك ولجميع اموات المؤمنين والمؤمنات ورحم الله اموات هزنا اليهم الحنين وعشت معهم اجمل السنين.
الفاتحة
سجل التعازي بالمرحوم الحاج علي حسن عيّاش (أبو رامي)
تعليقات: