رعد يجمع تصاميم سياراته(طارق ابو حمدان)

أغرت السيارات المواطن الحاصباني وسام رعد منذ الصغر ليختار الدخول إلى عالم صناعتها، فكان، أن توصل وبعد عناء طويل، إلى تحديد رسومات وتصاميم عدة، ليحولها لاحقا إلى مجسمات كرتونية وخشبية شكلت هياكل لافتة لسيارات المستقبل، على أمل أن تجذب لاحقا اهتمام كبرى شركات تصنيع السيارات، وحجز مكان له في هذا المجال.

يؤكد رعد أن السيارات كانت شغله الشاغل منذ الطفولة. كان يقضي معظم أوقاته إلى جانبها. يراقب بدقة كافة تفاصيلها وقد سلط اهتمامه بشكل خاص على هيكلها الخارجي بحيث باتت لديه فكرة جامعة عن شكل معظم أنواع السيارات، قديمها وحديثها، إضافة إلى سيارات السباق ليبدأ بعدها في رسم تصاميم جذابة، حرص أن تكون من نسج خياله وتطلعاته، بعيدا كل البعد عن مختلف أشكال السيارات المعروفة ولا تمت بأية صلة إلى تلك الموجودة في الأسواق .

أول مجسم لسياراته أطلقه في العام 2009، ليصل عدد المجسمات الجاهزة إلى تسعة، مستعملا في تحضيرها وجمعها، الكرتون المقوى وألواح خشبية، ومواد لاصقة، مستعينا بمعدات تقليدية معروفة مثل "مقص الشحالة، منشار صغير، متر ،ورق برداغ، قطاعة، ريش المثقاب، شفرات حادة، "ويتم لصق قطع الخشب بعضه ببعض باستخدام مادة خاصة تعرف باسم super glue.

ويشير رعد إلى أن آخر مشاريعه في هذا الاتجاه، سيارة أطلق عليها الأرزة الخلودemmortality، يستغرق انجازها نحو عام كامل، وبكلفة يمكن أن تتجاوز ال 40 ألف دولارا أميركيا،على أمل أن تتبنى هذا المشروع إحدى الشركات الكبرى، ويتمكن من الحصول على براءة اختراع،يحفظ له حقوقه.