في الخيام معمل حديث لادارة النفايات حصلت عليه البلدة منذ سنوات بجهد من بلدياتها السابقة

يشهد لبنان واحدة من اكبر ازماته : النفايات والخيام تتفرج على المشهد مزعوجة حزينة على وطن يتم التلاعب بصحته وبيئته ، تتفرج الخيام لكنها لا تعاني ، تتفرج مفتخرة زاهية بمعمل نفاياتها ، ليس لديها لديها مشكلة نفايات ، بل على العكس فهي تستقبل نفايات بلدة جديدة مرجعيون لقاء مبلغ يغطي اكثر من نصف تكلفة تشغيل معملها، وتستطيع ان تستوعب اكثر واكثر . تكلفة التشغيل عالية لكننا نستطيع ان نحول التكلفة الى ربح بشرط واحد هو الفرز المنزلي الجيد

الى الفرز الجيد والجدي ، الى الفرز اليومي لنفايات الخيام ، هذا هو الشعار المتوجب رفعه هذا الشهر ومتابعته ابدا فلدينا في الخيام معمل حديث لادارة النفايات حصلت عليه الخيام منذ سنوات بجهد من بلدياتها السابقة، من بين سبعة معامل قدمت للبنان من الهيئات الدولية المهتمة وبدعم من وزارة الدولة للشؤون الادارية

فاقت تكلفة المعمل مليون ومئتي الف دولار مع مصاريف ادارة وتشغيل لثلاثة سنوات بتكلفة شهرية بلغت اربعة الاف دولار المبالغ قدمت دعما والبلدية قامت بالتشجير والتزفيت وتامين الارض وتجهيز طاقم الادارة مع مدير مميز.

البلدية الحالية احتضنت المشروع و تابعت جيدا مع هذا المدير المشهود له بنجاحاته وتميزه، جمعية سيدات الخيام اقامت ندوات متعددة وزارت كل الاحياء للتوجيه والارشاد لكن الفرز بقي متعثرا او هو غائب كليا رغم توزيع مستوعبات على جميع المنازل بغاية الفرز

الفرز ضروري جدا من اجل بيئة افضل، ومن اجل استمرار عمل المعمل وتطويره وهذا الهدف يمر عبرتكلفة اشغال معقولة لا يستطيع تحقيقها غير فرز منظم، لان الفرز في المعمل شاق ومكلف بينما هو في البيوت سهل ، في المعمل تتداخل المواد في بعضها فيصعب فرزها او تتعرض للخلط فيصعب بيعها نتيجة رطوبتها او اختلاطها.

المعمل يبيع كل ما يصله من معادن وبلاستيك وزجاج وورق وكرتون وحتى اقمشة شرط فرزها عن بعض وعن المواد العضوية: بقايا الماكولات . اما هذه البقايا فتتحول الى اسمدة تفيد الزروعات ويمكن بيعها

ما العمل لكي لا يتوقف المعمل امام مصاريف شهرية تتعدى هذه الايام ال 6 الاف دولار ولكي يصبح معملا مربحا

المطلوب من البلدية وضع حاوية ثانية الى جانب كل حاوية موجودة حاليا، مع كتابة على جانب الحاوية عن مضمونها مثلا : حاوية مخصصة لفضلات الاطعمة، حاوية للزجاج والكرتون والحديد والنيلون الخ

المطلوب جلسات بيتية او حاراتية توضح طريقة الفرز واهميته من قبل الاندية والجمعيات الفاعلة

المطلوب من الاندية والجمعيات الكشفية والشبابية العاملة دعم هذا التوجه من خلال المتابعة والمراقبة والتوجيه بحيث تقسم الخيام الى 5 مربعات مثلا تستلم كل هيئة احد الاقسام او المربعات فتتسابق على النجاح او الفشل ... والعمل يتم تنسيقه مع البلدية

تقدم البلدية للحي المميز في الفرز هدية مثلا حسم في فاتورة الكهرباء او حصص مجانية من الاكياس او احتفالات موسمية وتنويه بالحي الافضل الخ

من اجلها حبيبتنا الخيام ، من اجل بيئة نظيفة ، من اجل معمل مميز يتوجب علينا المحافظة عليه وعلى استمرارية عمله ، علينا جميعا بلدية واندية وفعاليات اجتماعية واحزاب سياسية ان نسعى لانجاح هذا المعمل والنجاح لا يمر بغير الفرز المنزلي المسبق فعسى خير وعسى ان نضيف الى معملنا الهدية هذا العام مشروع المجارير الذي هو قيد التلزيم بعد عمر انتظار

* عزت رشيدي (عضو المجلس البلدي في الخيام)

موضوع ذات صلة للكاتب عزت رشيدي

يجري داخل المعمل فرز المواد البلاستيكية والزجاجية والمعدنية كل على حدة فيجري توضيبها ليصار إلى إعادة تدويرها وتصنيعها

عملية تخمير المواد العضوية بعد فرمها. وبعد التخمير يجري توضيبها في أكياس خاصة ليصار إلى استعمالها كأسمدة عضوية

الرئيس علي زريق.. عمل على تأمين الأرض والرخص وتلزيم التعهدات وشق الطرق وتأمين إمدادات المياه والكهرباء ومتابعة عملية بناء وتجهيز المعمل

مطلوب من الاندية والجمعيات الكشفية والشبابية العاملة في الخيام تشجيع الفرز المنزلي من خلال المتابعة والمراقبة والتوجيه

مطلوب من الاندية والجمعيات الكشفية والشبابية العاملة في الخيام تشجيع الفرز المنزلي من خلال المتابعة والمراقبة والتوجيه

المهندس جلال عبدالله.. الجندي المجهول الذي عمل بمهنية عالية لتنفيذ مشروع معمل فرز النفايات، في الخيام، بتمويل من الإتحاد الأوروبي