الفقيد الشاب علي أحمد نورا (مواليد 1998) من بلدة بلاط، الذي وجد جثة في أحد المسابح في منطقة مرجعيون
فقد الشاب علي أحمد نورا (17 عاما/ مواليد 1998 من أبناء بلدة بلاط) ليل امس، فيما كان ورفاقه في أحد المسابح في ابلالسقي (مرجعيون)، وبقيت اغراضه الشخصية وهاتفه الى جانب المسبح.
ولم تفلح بدايةً محاولات البحث في ايجاده، الى ان وُجد صباح اليوم جثة في قعر المسبح.
وحضرت الأجهزة الأمنية التي فتحت تحقيقا بالحادثة في انتظار الادلة الجنائية والطبيب الشرعي للكشف عليها.
-------- --------- --------
احمد قصد ورفاقه المسبح هربا من الحرّ فعاجله الموت
لم تكتمل احلام علي احمد نورا ابن الـ17 عاما من بلدة بلاط – مرجعيون بأن يدخل سلك قوى الامن الداخلي العام المقبل بعد ان ينهي علومه الثانوية.لم يعلم ان قدره ينتظره خلسة على بعد كيلومترات من منرله. قصد ورفاقه مسبح الدانا في ابل السقي للاستجمام وهربا من الحر فعاجله الموت قبل ان يعود الى عائلته. شاب في مقتبل العمر عرفه اشقاؤه واصدقاؤه محبا للحياة وحالما بمستقبل زاهر. قبل اختفائه بساعات ضحك ومازح رفاقه واختفى فجأة. ظنوا بداية انه في مكان ما، ثم انه غادرهم لسبب طارئ، لكن اغراضه الشخصية وهاتفه بقيا في المكان نفسه. بدأت مساحة الشكوك تتسع وترتفع وخلق حال من التململ في عائلته التي ابلغت القوى الامنية فعاد البحث عنه مجددا حتى في المسبح لغاية الثانية فجر اليوم من دون العثور عليه . ووجد صباحا جثة في قعر المسبح بوضعية المستلقي على ظهره!
ابن عم الراحل والذي يحمل اسمه ايضا ذكر انه من المبكر التكهن بما حصل معه في انتظار انتهاء التحقيق وقال لـ"النهار": "حتى الثانية فجرا استمرت اعمال البحث من دون جدوى لنجده صباح هدا اليوم".
موسى رفيقه والذي كان يسبح معه لفت الى الى ان نورا "يجيد السباحة ولم يكن يعاني اي مشاكل صحية مشيرا الى انه فقد عند السادسة مساء امس".
وبدموع غزيرة عبر شقيقه حسين عن فقدانه "الذي كان يحب الحياة ويخطط لمستقبله".
تعليقات: