الكاتب أسعد غصن: رحيل كل شاب من داره يمرّ في قلبي أولاً
قطار عرضه السماوات والأرض، لا يدرك العقل أبعاده ولا يقف على محطّة معيّنة.
يرمينا من نوافذه الواحد تلو الآخر. وكلما رمى واحداً أُتخمت مقاعده وممرّاته بالمئات.
لست أكتب فلسفة ولا أحداث قصّة أو من الخيال.
هل من جبّار في هذا العالم منذ نشأة هذا الكون لم يرعبه الموت؟؟؟؟
من أيّام حواء وآدم؟؟؟
يقولون عنّي أتحدّث عن الموت.. عن الحزن.. وكأنّ الفرح عدوّي!
كل العالم... كل وسائل الإعلام... كل الناس.. لا سيرة لديهم سوى الكوارث والدمار والقتل وووووووووووو. حتى أصبح الفرد منّا بلا قيمة تذكر... ننام مع الخوف.. نمشي مع الخوف...نتنفس الخوف... همّنا كبير... أفكارنا مع أولاد... مع أحفاد... خرجوا إلى مدارسهم إلى جامعاتهم...إلى أعمالهم....هل يعودون؟؟؟؟أم هل ينتظر أحدهم مصير أسود كما يحصل
كل يوم في ربوعنا الخضراء؟؟؟؟
أبكى بحرقة كل يوم... على شباب (تقصف )أعمارهم....منهم من يموت برخص التراب
حمى الله جميع الشباب.
قرأت اليوم ..ما كتبته الأخت العزيزة هيفاء نصار.. تأثّرت، بكيت... فرحيل كل شاب من داره يمر في قلبي أولاً..و من ثمّ يخرج منه... أحس الراحل وكأنّه ولدي....
الموت حق...لكنّه مؤلم... قلبي وعواطفي مع كل أهل فقدوا شبابهم... ولروح سلام الطاهرة الرحمة...ولوالده الأخ نصّار الصبر...وكلنا سوف نلتقي يوماً.
موضوع ذات صلة، للكاتبة هيفاء نصار:
حفل خيري في كندا عن روح الفقيد الشاب سلام نصّار
تعليقات: