كلنا نتابع ونتتبع ما تكتبه وتنشره صحيفة عريقة كـ\"النهار\"، لما فيها من اتزان وصدقية
جانب إدارة التحرير في صحيفة "النهار" الغراء
توضيح وردّ على ما ساقته مراسلتكم في منطقة مرجعيون المدعوة رونيت عبدالله ضاهر، ضدنا نحن رئيس بلدية القليعة السابق حنا ادمون ضاهر وأعضاء المجلس البلدي..
تحية طيبة وبعد,,,
إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الغراء يوم الأثنين الموافق 03/08/2015 تحت عنوان "الخلافات تهدّد بلديات القرى المسيحية في مرجعيون و"بلدية الأضداد" في القليعة على شفا الانهيار"، وعملاً بحقّ الرّد المنصوص عليه في قانون الصحافة والمطبوعات، فيُرجى نشر التّوضيح الآتي :
نستغرب ورود مثل هذه المغالطات والإفتراءات في الخبر الذي نُشر في صحيفة عريقة كـ"النهار" إقتربت من يوبيلها المآسي، وكلنا نتابع ونتتبع ما تكتبه وتنشره، لما فيها من اتزان وصدقية، لكن خاب فألنا هذه المرة في ما خص المقال الآنف الذكر، وما تضمنه الموضوع محل الرد، الذي يوحي في طياته إلى قصد الإساءة لشخصنا، بغرض التجريح والطعن في نزاهتنا ومناقبيتنا، ليس فقط بصفتنا رئيساً للبلدية، بل تطاولت حتى على نزاهة ودراية المجلس البلدي، وهي ليست المرة الأولى في سلسلة تهجماتها الحاقدة كيفما تسنى لها ذلك، مذ تسلمنا مهام المسؤولية البلدية، في كتابة لها بتاريخ 27 أيار 2010، كذلك بتاريخ 12 حزيران 2014 تحت عنوان "بلديات "التوافق" في مرجعيون مهدّدة بالإنفراط في غياب الإنسجام وضوابط التوازن"، وغيرها أكثر من مرة وفي غير مناسبة، وكنا نسكت ولا نردّ، لكن هذه المرة طفح الكيل مع التعرض لنا شخصياً، وكان الأولى من جانب صحيفة "النهار" التأكد من صحة ما تلفقه مراسلتها في منطقة مرجعيون بحقناً، المدعوة رونيت عبدالله ضاهر، والتواصل معنا نحن رئيس بلدية القليعة السابق حنا ادمون ضاهر، وأعضاء المجلس البلدي، الذين طالتهم سهام حقدها، لسؤالنا وتبيان حقيقة الأمر، قبل نشره في موقعكم الإخباري وعلى متن صحيفتكم التي عُرفت بالمصداقية والموضوعية، وتحري الحقائق قبل نشرها للأخبار، والتي لا نلتمس لها العذربنشر اتهامات يحاسب عليها القانون، دون التثبت من الوثائق وصحتها. وما نؤكده هنا، أننا نرحب بأية استفسارات تتقدم بها صحيفتكم الموقرة، أو أية وسيلة إعلامية أخرى، أو مهتمين بقضايا مكافحة الفساد.، لتجنب الوقوع في نشر معلومات مجافية للحقيقة، ولا تخدم سوى رغبات بعض من لا همّ لهم سوى التشهير بالأشخاص والهدم للمؤسسات الناجحة، والإساءة والتجني والنيل ممن لا يسيرون في فلكهم لتحقيق مصالحهم، ولسنا هنا بصدد محاسبة أحد عن نواياه وما يرنو إليه، فهذه حالات إستثناء إرتهنت لمصالحها ولا تعبر إلاّ عن نفسها، وما تمارسه من زيفٍ وكيد محض، هو بحد ذاته كفيل بتبيين ضلالها وسوء صنيعها. وفي ذات الوقت نحنفط بحقنا القانوني لتبني الصحيفة النشر دون التحقق والتحري من صحة ما ذهبت إليه.
إن النص المنشور عارٍ تماما من الصحة، وفي هذا الإطار نوضح بصدق وشفافية ما هو آت، وإن كنا لا نرغب تعففاً، ذكر بعض مآثرنا في الخدمة العامة، وخدمة بلدتنا وأهلنا الأحباء دون منة، قبل وبعد، وأثنا تولينا العمل البلدي، كما نرفض الإنجرار لسجالات عبثية خلفيتها نيات مبيتة، لبث السموم والتفرقة بين أبناء بلدتنا الأبية، التي عانت وصمدت طوال سني الحرب والإحتلال، وكان أبداً سلاحنا الحق ومذهبنا الحقيقة، في وجه زمرة حاقدة تستغل موقعها في الإعلام خدمة لمآربها الشخصية، وتسعى للتضليل "لغاية في نفس يعقوب"، رغم أنها تعرف حقيقة ما قدمنا، وما حدثنا في سبيل إنماء وتطوير بلدتنا الغالية، لكن أمام هذا الحقد الأسود، نجد أنفسنا، وبكل تواضع وتجرد، مكرهين لنورد بعضاً من إنجازاتنا التي تتحدث عنا بفخر واعتزاز:
وضعنا الأسس التنظيمية لبلدية جديرة بتحمل المسؤولية
1 - مذ تنكبنا للخدمة العامة، في بلدية القليعة، تسلمنا بلدية مشلولة عاجزة ماديا لا بل مفلسة، وباللغة اللبنانية "مكسورة"، طبعاً كله مدوّن في دفاتر الحسابات. فاستنهضنا الهمم، وشرعنا في مسيرة الإنماء والبناء، وفق جدول مسح شامل لكل ما تحتاجه البلدة؛ بدأنا من الصفر، أوقفنا مزاريب الهدر، وأعدنا تنظيم هيكلية البلدية، إدارياً وفنياً، وجعلنا منها مؤسسة جديرة بتحمل المسؤولية. فأنشأنا قسما للشرطة البلدية، وأقساماً لأمانتي السر والصندوق، وهيئة تلقي الشكاوى، ونظمنا جداول تكليف للمستحقات السنوية مع مراعاة تخفيض تراكم المستحقات بنسبة 50%، كما أتحنا فرص عمل عدة في مختلف مجالات الخدمة العامة، من عناصر الشرطة، إلى عمال الصيانة، وعمال النظافة وخلافه، والكل يتقاضى راتبه شهريا دون عجزٍ أو تأخير.
فكيف تدعي وللأسف مراسلتكم، بأن "خمسة أعوام من عهد البلدية، وُصفت بأنها الأسوأ في تاريخ البلدة"!؟ هل لأننا طورنا في أسلوب الخدمة العامة، أم لأننا رفضنا أن نتقاضى رواتبنا الشهرية، الرئيس ونائب الرئيس، وحولناها لدعم وتعزيز الصندوق البلدي.
إصلاح وتشغيل معمل فرز وتدويرالنفايات.. القليعة سليمة بيئياً وكل لبنان يتخبط
2 - قمنا بإصلاح وإعادة تشغيل معمل فرز وتدويرالنفايات، المقدم كهبة من قبل البعثة البابوية عام 2002، بعد توقفه لأكثر من 6 سنوات عن العمل. حيث تم تشغيله منذ الشهر الأول لتولينا مهام العمل البلدي في تموز 2010 ، وهو يعمل حتى يومنا هذا بشكل سليم، مما يؤثر إيجابا على نظافة البيئة وسلامة الأهلين، وكلنا يعلم الأزمة الشائكة التي تتخبط فيها الحكومة والبلديات في غير منطقة من لبنان جراء تراكم النفايات. فبالله عليكم، هل عملنا هذا هو "الأسوأ في تاريخ البلدة"، كما تدعي مراسلتكم!؟.
تأهيل شبكة مياه الشفة وخطوط الصرف الصحي وشق وتوسعة الطرقات
3 - وهل إعادة تأهيل شبكة مياه الشفة لتصل بسلاسة ويسر إلى كل الأحياء والبيوت، كما إعادة تأهيل شبكة خطوط الصرف الصحي، واستحداث خطوط جديدة تفي حاجات منازل وبيوت البلدة، يُعد من الخدمات "السيئة" لإنماء وتطوير القليعة.
وأين السوء في ما قمنا به، من شق بعض الطرق الزراعية، وتوسعة وتأهيل الطرقات الداخلية، وبناء جدران الدعم، والأرصفة، ومجاري تصريف مياه الأمطار، إضافة إلى حدائق تجميلية وجدارات فاصلة مزينة بالورود الملونة وسط الشارع العام. وبتواضع هذه الحدائق التجميلية الفاصلة التي زينت مدخل البلدة وشارعها الرئيس على نفقتنا الخاصة، فهل حبنا لبلدتنا ودافعنا لتعزيز مكانتها، هو من الأعمال السيئة، وفيما قطار الإنماء يسير بإخلاص وثقة على سكته الصحيحة، كيف تتراءى هذه الأعمال الحسنة للبعض من جانبها الأسود القاتم.
مركز للشؤون ورعاية المسنين والكهرباء 24/24
4 - وهل تأمين مبنىً لمركز الخدمات الإجتماعية ورعاية المسنين على نفقة البلدية، هو في خانة الأعمال السيئة للبلدية خلال خمس سنوات من ولايتها!؟. وهل تنفيذ مشروع تحريج مشاعات البلدية، بأكثر من خمسين ألف شجرة حرجية مثمرة في معظمها بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، حيث تبنت البلدية عملية العناية بالنصوب وريها وحمايتها، متطلعين في السنوات العشر المقبلة، لأن تشكل مردوداً مالياً سنوياً لصندوق البلدية يمنحه إكتفاءً ذاتياً في في دعم مشاريع التطور والإنماء.
5 - وإذا كان مشروع تأمين التيار الكهربائي في البلدة 24/24، عبر مدّ شبكة توزيع الطاقة على كافة أحياء البلدة، بعد شراء مولدات كهربائية تفي حاجة السكان، بكلفة هي الأرخص في لبنان، علماً أن تكلفة هذا المشروع فاقت الـ 250000$ ، دُفعت نقداً من صندوق البلدية، فهل يكون السهر على راحة أهلنا عملاً يتسم بالسوء؟!...
وهل الحفاظ على المال العام، والأملاك الخاصة بالبلدية، وحمايتها من جشع السماسرة، يستحق ان ينعتنا ناقص مبتلي بأننا نسعى لـ"تقاسم الجبنة".
قصر بلدي مميز وتحفة فنية قدمته بخالص المحبة والوفاء لبلدتي
6 - وهل بناء قصر بلدي، من جيبي الخاص، يُعد تحفة فنية ومعمارية، يليق ببلدتي الحبيبة وأهلها، بات معلماً راقيا ومميزاً، واضعا القليعة في مستوى البلدات الراقية، وقد ظهر على يسار الصورة بقرميده الأحمر، مزينأ المقال الأسود قلباً وقالباً كما كاتبه، وقد تم إفتتاحه في نيسان 2014 برعاية معالي وزير الداخلية الإستاذ نهاد المشنوق، وبحضور هيئات رسمية وسياسية ودينية وإجتماعية.
وإن كنت أربأ بنفسي ألاّ أشير إليه، أو أتباهى بما فعلت عن محبة وإيمان ووفاء، حيث يهون كل غالٍ ورخيص في سبيل القليعة، لكن أمام سيل القدح والذم، والكلام الحاقد المفبرك، أسأل كيف تسول لهم نفسهم، هؤلاء المأجورين حملة الأقلام الصفراء، الكتابة دون رادعٍ أو وازع، والتطاول عن الشرفاء، واتهامهم بـ"تقاسم الجبنة" والعهود "السيئة" و"الوفاق القسري"، وقد حظيت القليعة في عهد ولايتنا، بسنواتها الذهبية، إنماءً وعمراناً وحداثة، فضميرنا مرتاح لما حققنا من إنجازات خيرة ومثمرة في سبيل رفعة بلدتنا، وسلمنا الأمانة إلى من خلفنا بكل سلاسة.
مهرجانات فرح مجانية وعلاقات مودة وإنجازات نفعها عميم
وهل الترفيه عن أهلنا وإسعادهم، بإقامة مهرجانات فنية مجانية على نفقتنا، شارك فيها كبار نجوم الفن، لبنانيون وعرب، يُعدّ عملاً سيئاً. أما لجهة العلاقات العامة، نعم نحن لم نقم علاقات مشبوهة مع أحد، إنما كانت ولا تزال علاقاتنا كبلدية وكأشخاص، علاقات إحترام ومودة مع الجوار، لا تشوبها شائبة، واضحة وجلية كضوء الشمس ووضوح النهار، مع كافة المراجع والشخصيات الرسمية، السياسية، العسكرية، الأمنية، الدينية والإجتماعية، على حدٍ سواء.
أما على صعيد تعاون البلدية مع رابطة "كاريتاس" في البلدة، فقامت البلدية بتغطية كلفة نقل طلاب دروس المسائية ضمن برنامج كاريتاس. أما لجهة مساهمات البلدية بكافة المناسبات في البلدة، والإحتفالات الإجتماعية والدينية، بخاصة حدث الزيارة التاريخية التي قام بها غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي مباركا ومكرسا كنيستنا العظيمة. بالإضافة إلى إقامة حفل تكريمي للمونسينيور منصور الحكيم بمناسبة يوبيله الكهنوتي الذهبي.
هذه بعض الإنجازات والمشاريع، وهي غيضٌ من فيض، على مدى السنوات الخمس الماضية، يشهد لها أعضاء المجلس البلدي بين أعوام 2010 و 2015، نُفذت بسعيٍ من البلدية من خلال علاقاتها مع المؤسسات والمراجع، والهيئات الرسمية والخاصة في لبنان والخارج، والتي نوهت أكثر من مرة بجدية العمل في بلدية القليعة، من حيث المتابعة لكافة المشاريع المقدمة. أما لجهة العلاقات ما بين بلدية القليعة من جهة والقوات الدولية من جهة أخرى، التي نكن لها كل تقدير ومودة وإحترام، فلم تكن إلا علاقات مميزة وناجحة ومنتجة، تسودها وشائج الثقة المتبادلة ، بحيث أن المشاريع العديدة المقدمة من قبل الكتيبة الأسبانية تخطت قيمتها المئة ألف دولار، وذلك بتنفيذ ثلاثة مراحل إنارة بواسطة مصابيح الطاقة الشمسية، أنارت شوارع البلدة، إضافة إلى تجهيز ملعب المدرسة الرسمية، كما ساهمت هذه الكتيبة بتجهيز مبانٍ عدة تابعة لوقف رعية مار جرجس.
إذا كانت هذه العلاقات وهذه الإنجازات هي الأسوء في تاريخ القليعة خلال الخمس سنوات الماضية فلتخبرنا من تدعي الإعلام الحر فكيف تقام العلاقات السليمة والتي لا تشوبها أي شبهة تثير حساسية أبناء البلدة وكيف تكون الإنجازات. إن من يعمل في مهنة الصحافة ومن خلال نبل مناقيبته، يُضيء على الأعمال المفيدة للعموم، ليكون بدوره عاملاً بناءا يساهم في إنماء بلدته، ولا يكون طرفا سلبيا لمجتمعه، متنكراً لبلدته ولجميلها عليه. لكن من امتهن الكذب والتلفيق ماذا ننتظر منه. أعذرونا لإضطرارنا للوصول إلى هذا المستوى. صمتنا خمس سنوات وطفح الكيل، ونطالبكم أن تنظروا بأمرها وتصرفوها، حيث يجب على من يمثل "النهار" كبيراً في مناقبيته وشهماً في تصرفاته، ولكم أن تتحقوا في البلدة وتسألوا من تكون ومن تمثل؟..
هذه سيئاتنا، حافظنا على بلدتنا، كافحنا بيع الأراضي، ونظمنا وجود الأخوة السوريين في البلدة. حافظنا على المال العام، وساعدنا في كل مجال أتيح لنا. كل ما ذكرناه موثق للتاريخ في سجلات البلدية، وعلى أرض الواقع في بلدتنا الطيبة، وفي ضمائر المقدرين من أهلنا الطيبين المستحقين، وبإمكانكم الإطلاع عليها بحرية وشفافية متى شئتم.
وأخيرا فإننا نشكر تعاونكم، ونشركم لهذا الردّ، آملين منكم عدم الإنتباه لمثل تلك الإفتراءات، والتأكد من المصادر المعنية، تفاديا لتكرار مثل هذا الخطأ، راجين عليكم نشر التوضيح.
* حنا ادمون ضاهر (رئيس بلدية القليعة السابق)
-------------- ------------ --------------
موقع خيام دوت كوم يرحب بكافة الكتابات والآراء والإعلانات والصور، ضمن حدود اللياقة والإحترام، ليبقى منبراً حراً وجسر تواصل بين أبناء المنطقة، خدمة للجميع.
للتواصل معنا، بريدنا الألكتروني: info@khiyam.com
-------------- ------------ --------------
وقد جاء في جريدة النهار، قسم المحليات، ما يلي:
ردّ على "النهار" من رئيس بلدية القليعة المستقيل
جاءنا من رئيس بلدية القليعة المستقيل حنا ادمون ضاهر:
"إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الغراء الأثنين 3/08/2015 تحت عنوان "الخلافات تهدّد بلديات القرى المسيحية في مرجعيون و"بلدية الأضداد" في القليعة على شفا الانهيار"، وعملاً بحقّ الرّد المنصوص عليه في قانون الصحافة والمطبوعات، فيُرجى نشر التّوضيح الآتي:
نستغرب ورود مثل هذه المغالطات والإفتراءات في الخبر الذي نُشر في صحيفة عريقة كـ"النهار" إقتربت من يوبيلها الماسي، وكلنا نتابع ونتتبع ما تكتبه وتنشره، لما فيها من اتزان وصدقية، لكن خاب فألنا هذه المرة في ما خص المقال الآنف الذكر، وما تضمنه الموضوع محل الرد، الذي يوحي في طياته إلى قصد الإساءة لشخصنا، بغرض التجريح والطعن في نزاهتنا ومناقبيتنا، ليس فقط بصفتنا رئيساً للبلدية، بل تطاولت حتى على نزاهة ودراية المجلس البلدي، وهي ليست المرة الأولى في سلسلة تهجماتها الحاقدة كيفما تسنى لها ذلك، مذ تسلمنا مهام المسؤولية البلدية (...)".
وأورد تفصيلاً "بعضاً من إنجازاتنا التي تتحدث عنا بفخر واعتزاز"، ومنها "وضعنا الأسس التنظيمية لبلدية جديرة بتحمل المسؤولية، إصلاح وتشغيل معمل فرز وتدويرالنفايات... القليعة سليمة بيئياً وكل لبنان يتخبط، تأهيل شبكة مياه الشفة وخطوط الصرف الصحي وشق وتوسعة الطرق، مركز للشؤون ورعاية المسنين والكهرباء 24/24، قصر بلدي مميز وتحفة فنية قدمته بخالص المحبة والوفاء لبلدتي، مهرجانات فرح مجانية وعلاقات مودة وإنجازات نفعها عميم".
أضاف: "هذه بعض الإنجازات والمشاريع، وهي غيضٌ من فيض، مدى السنوات الخمس الماضية، يشهد لها أعضاء المجلس البلدي بين أعوام 2010 و2015، نُفذت بسعيٍ من البلدية من خلال علاقاتها مع المؤسسات والمراجع، والهيئات الرسمية والخاصة في لبنان والخارج، والتي نوهت أكثر من مرة بجدية العمل في بلدية القليعة، من حيث المتابعة لكافة المشاريع المقدمة. أما لجهة العلاقات ما بين بلدية القليعة من جهة والقوات الدولية من جهة أخرى، التي نكن لها كل تقدير ومودة وإحترام، فلم تكن إلا علاقات مميزة وناجحة ومنتجة، تسودها وشائج الثقة المتبادلة، بحيث أن المشاريع العديدة المقدمة من الكتيبة الأسبانية تخطت قيمتها المئة ألف دولار، بتنفيذ ثلاثة مراحل إنارة بواسطة مصابيح الطاقة الشمسية، أنارت شوارع البلدة، إضافة إلى تجهيز ملعب المدرسة الرسمية، كما ساهمت هذه الكتيبة بتجهيز مبانٍ عدة تابعة لوقف رعية مار جرجس(...).
وأخيرا، فإننا نشكر تعاونكم، ونشركم لهذا الردّ، آملين منكم عدم الإنتباه لمثل تلك الإفتراءات، والتأكد من المصادر المعنية، تفاديا لتكرار مثل هذا الخطأ، راجين نشر التوضيح".
مواضيع ذات صلة:
"الخلافات تهدّد بلديات القرى المسيحية في مرجعيون وبلدية القليعة على شفا الانهيار"
إعلاميون يستنكرون التعرض لرونيت ضاهر
توضيح وردّ من رئيس بلدية القليعة السابق حول ما نشرته صحيفة النهار
تعليقات: