ما كان بخاطري ان الليلة ستكون قاسية كالحديد..
الليلة فرّ القلب من مكانه عندما تبلغت وفاة امي التي لم تلدني (زينب عبدو حيدر) عندها عرفت كيف قهر الله عباده بالموت فيقف المرء جاحظ العينين مرتجفا لا يخفف عنه البلاء سوى ذكر الله الواحد الاحد....
(امي زينب) لا تفارقني ذكراك ولكنني دائما وابدا سأتذكرك كما رسخت صورتك وأنت حية أمرأة لبنانية جنوبية ودودة بسيطة...
ستبقين تمثلين منظومة القيم الاخلاقية والجمالية التي عشتها وسأعيشها الى ان يرث الله الارض وما عليها.
تعجز الكلمات والعبارات عن وصفك ايتها الحية دائما في الذاكرة.
كنت دائما مصدرا للحياة والمحبة لمن حولك...
رحمك الله .. وانا لله وانا اليه راجعون..
عزائي الحار بأسمي واسم عائلتي الى الحاج ابو علي وعائلته الكريمة....
* إبنكم قاسم كركي - المملكة الاردنية الهاشمية
سجل التعازي بالمرحومة الحاجة زينب عبدو حيدر
تعليقات: