الشاعرة هدى صادق: اناضل لارى الخيام، رغم الغربة التى ادمنتها وادمنتني، ورغم ذكريات الحرب التى اتناساها لاحيا
كلمة عملاق كانت تخوّفنا ونحن صغار
كبرنا وبقي الخوف ما كنّا نعرف ولا حدا شاف عملاق أو مارد وبعدين شفنا العملاق بالأفلام..
حبّينا الطيّب وكرهنا الشرير.
واليوم هدى صادق وعّت فينا أحلام الطفولة والصدفة العجيبة.. أنا عملاق؟
وصرت شوف ببلادي عمالقة كبار، كبار... بالشعر.. بالأدب وبقية الفنون
ورح احصر الحكي بالفنون بس... لأنّو في عمالقة بغير مطارح وحدنا وبيناتنا
أكبر بكثير... وصعب إنّي إحكي عنهم... وتخايلت العملاق ثوب كبير.. فتّشت
لقيت حالي خيط صغير من هالثوب... مش إستهتار بحالي.. أو تقليل من قيمتي
والإنسان المتواضع إللي بيعرف حدودو...إنسان ناجح.
هدى صادق شاعرة غنيّة عن التعريف.. وشهادتها مقدّسة .. وإن شاء الله كون قد هالشهادة وبعتز فيها...
بالفنون خيامنا منبت عمالقة كثار.. ما رح اذكر أسامي.. بخاف ما عد الكل.
لنرجع للطفولة: الصغير كل شي قبالو كبير... كيف العملاق... وين بنقعد معو؟
كيف بيسمعنا.؟.. بيتو قدّيش كبير؟
واليوم سيّدة هدى .. عرفت إنّو قلوبنا الصغيرة بتساع آلاف العمالقة مثلك... ومثل البقيّة إلما عدّيت أساميهم.. نعم بلادنا...
هيِّ أرض العمالقة.
من حوالي الشهر وأكثر وأقلّ... زرت بالخيام عملاقين كبار.
الشكر الكبير لخيام دوت كوم الخيام... إللي من خلالها بهمّة السيّدة هدي .. صرت
عملاق.
موضوع ذات صلة "إلى العملاق أسعد غصن"
تعليقات: