العشاء السنوي للحزب التقدمي الاشتاركي في حاصبيا

حاصبيا/

رعى رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط ممثلا بنائبه دريد ياغي حفل العشاء السنوي الذي اقامته وكالة داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي وهيئة صندوق دعم المريض في منتزه نبع البحصاصة – الحاصباني بحضور ممثلين عن الوزيرين وائل ابو فاعور وعلي حسن خليل وعن النواب انور الخليل، قاسم هاشم، علي فياض واسعد حردان، النائب السابق منيف الخطيب، منسق عام تيار المستقبل في مرجعيون حاصبيا عبدالله عبدالله، وكيل داخلية الحزب التقدمي شفيق علوان،عضو قيادة الحزب التقدمي سرحان سرحان، وحشد من رؤساء بلديات مخاتير منط وحشد من الفعاليات السياسية الحزبية التربوية والاجتماعية .

بداية النشيد الوطني اللبناني ونشيد الحزب التقدمي، و كانت كلمة ترحيبية لعريف الاحتفال طاهر حديفة، ثم القى الدكتور محمد مكنا كلمة هيئة صندوق دعم المريض الذي عدد الانجازات التي حققها الصندوق والتي استفاد منها 2450 مريضا ومريضة جلهم من الفقراء والمحتاجين وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة والمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز .

كلمة راعي الاحتفال القاها نائبه دريد ياغي معتبرا ان "ما يقوم به صندوق المريض هو نتيجة تحسس انساني ووطني ويوسع دائرة الامان الصحي في المجتمع ويؤكد باستمرار على اسلوب التعاون الانساني" .

اضاف ياغي: ان "تراكم الازمات وتعريض لبنان لكل الاخطار والمخاطر وصولا الى تعطيل المؤسسات سيؤدي الى انهيار الوطن ولا يمكن ان اتصور ان لبنانيا حرا يمكن ان يفكر بذلك لكن اما آن للبعض ان يعي ويتيقظ ويدرك ان ما نمر به ليس ترفا او سوق عكاظ او حتى مسلسلا مكسيكيا فعلى رجال الدولة في لبنان ان يحزموا امرهم ويتخذوا القرارات التي فيها منجاة للوطن وللمواطنين .اما نحن فنشهد ان ارئيس وليد جنبلاط بذل كل الجهد وما زال وذلك ادراكا منه لحجم هذه المخاطر والاخطار ونحن علينا في كل المناطق ان ننطلق في نضالنا الوطني دفاعا عن وحدة لبنان ووحدة شعبه" .

وتطرق ياغي الى الوضع العربي فاكد انه "لا بديل عن التمسك بعروبتنا فهي وحدها التي تحمي العرب ولا بديل عن التمسك بعروبة فلسطين لانها القضية المركزية للعرب في مواجهة الاطماع الصهيونية ولا بديل عن التخلص من كل الانظمة المستبدة والفاسدة والتي كانت وستبقى سببا مركزيا لشقاء الشعوب العربيةوفقرها وجهلها كما انه لابديل ايضا عن الحرية لانها الممر الالزامي للكرامة ولقيامة اي وطن كما انه لابديل عن العلمنة لانها الممر الالزامي لمنع الحروب الطائفية والمذهبية وكل تطرف ديني او عنصري" .

هذا وتخلل الاحتفال قصيدة للا ستاذ نعمان الساحلى واخرى للشاعر جهاد البعيني وختام الاحتفال كان مع الفنان المطرب خالد العبدالله

اغي في العشاء السنوي للحزب التقدمي الاشتراكي في حاصبيا