النائب انور الخليل في صورة عائلية
ليكن الاستحقاق محطة لولادة لبنان
حاصبيا - كرم النائب انور الخليل في دارته في زغلة مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلي بحضور النائب قاسم هاشم ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، مفتي صيدا والجنوب الشيخ سليم سوسان، مفتي صور وجبل عامل الشيخ محمد دالي بلطة، متروبوليت صيدا وصور وتوابعهما المطران الياس كفوري، الشيخ سليمان شجاع شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، النائب عبد المجيد صالح، النائب السابق منيف الخطيب، رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان، قائمقام حاصبيا وليد الغفير، القاضي سليم العيسمي، وكيل داخلية حاصبيا ومرجعيون في الحزب التقدمي الاشتراكي شفيق علوان، منسق تيار "المستقبل" في العرقوب الدكتور بسام حمدان، الحاج مهتدي على رأس وفد من حزب الله، قائد موقع حاصبيا في الجيش اللبناني المقدم غبريال الصايغ، رئيس رابطة العرقوب للتنمية الاجتماعية اكرم فرحات، رؤساء بلديات ومخاتير وحشد من الفاعليات الدينية والسياسية والحزبية· والقى النائب الخليل كلمة رحب فيها بالحضور مشيداً بمزايا ومواقف المفتي المكرم الشيخ دلي الذي حمل الامانة بعد رحيل المغفور له المفتي مصطفى غادر، والمضي فيها على طريق المحبة والإتزان والتعقل، مضيفاً: نجتمع اليوم والوطن يمر بأدق المراحل في مشهد ينبئ باحتمالين لا ثالث لهما، إما الحوار فالتفاهم فالتوافق على الثوابت الوطنية ونسير بتوافقنا جميعاً الى الاستحقاق الرئاسي موحدين تحت مظلة التوافق المنشود وضمن القواعد التي نص عليها دستور البلاد ونجتاز هذا الاستحقاق خلال المهلة الدستورية، وإما انقسام في الرأي وتشرذم في وحدتنا الوطنية وتزعزع في عيشنا المشترك فتوترات سياسية واجتماعية واقتصادية تجعل من لبنان ساحة تجاذب متعبة ومرهقة وتضع مصيره واستقراره العام في مهب الرياح· وشدد على المضي في مبادرات الرئيس بري من اجل وحدة لبنان والعيش المشترك يدعمه في ذلك مواقف واضحة ومؤكدة له من خلال اللقاءات الثنائية بينه وبين النائب الشيخ سعد الحريري الذي اكد اكثر من مرة بأن التوافق ليس خياراً عنده بل قرار لا لبس فيه، وتأتي حركة النائب الحريري على الصعيدين الاقليمي والدولي لتعطي زخماً مأمولاً لهذا التوافق الوطني المطلوب وكذلك الحوار الباريسي بينه وبين العماد عون الذي شكل فرصة لإطلاق دينامية سياسية جديدة بين فريقي السلطة والمعارضة، واضاف: كما لا بد من الوقوف امام النتائج الايجابية للقاء وزيري خارجية فرنسا وسوريا في تركيا امس الاول وما صدر عنهما من موقف مشترك يؤكد على ضرورة انتخاب رئيس توافقي بعيداً عن اي تدخل خارجي· بدوره، شكر المفتي المكرم الشيخ حسن دلي في كلمته النائب الخليل على هذه اللفتة الكريمة التي إن دلت على شيء انما تدل على نبل وأخلاق النائب الخليل وتعبير صادق عن اصالة ومثال عن المحبة والوحدة الوطنية والعيش المشترك، واعتبر ان من شروط الوحدة الوطنية في لبنان هو الاخلاص للوطن وان يكون هذا الاخلاص بتجرد كلي عن الاهواء الخاصة والمصالح الذاتية وبذلك تتماسك الصفوف وتتوحد الكلمة وتجتنب الفرقة لأن بالدولة وحدها يعيش الجميع متعاونين متحابين، وتوجه دلي الى السياسيين والروحيين ورجال الفكر في هذا البلد ان ينقذوه مما هو فيه لأنه اذا غرق يغرق معه الجميع ولا ينفع بعدها الندم، كما عليهم ان يعلموا انه كفى الانسان في لبنان قهراً وإذلالاً، وحث الجميع على ان يكون الاستحقاق الرئاسي محطة لولادة لبنان الجديد السيد الحر المستقل لنعيش معاً متعاونين متحدين في وطن واحد موحد لجميع بنيه·
النائب انور الخليل وثلاثة من أبنائه
تعليقات: