الصيفيّة مش طقس حلو...ولا نهر...ولا منتزه...الصيفيّة رابط قوي..بالأرض..وأهل الأرض

كثار تركوا الخيام...من زمان...مجبرين لظروف كثيري...حياتن برّا..للعمل...أو لجمع شمل

عيلة...أو...... مش مهم السبب...الأهمّ:ما ننسى ربوع الطفولي...صحيح ذكريات الطفولي

حلوة...بس فيها مرارة قاسية...والنسيان :مستحيل...مبسوط او مبسوطة..بالعودة الموقّتة

ولما بيطلّع حواليه وبيلاقي كل شي مغيّر...بتدمع عيونو...وأول شغلة بيعملها...وقبل ما

يسلّم عا حدا...بينزل يعمل زيارة لأعزّ الناس ..عاش معن أجمل الإيّام...ورحلوا..أقارب

أهل...رفقة...وبعد هالزيارة...بتبلش العودة الحقيقيّة ...بلقاء الكل...وبسترجعوا شريط

الماضي الحلو حتّى بمرارتو...بيرجع طفل من جديد وبيتصرّف على هالأساس......

وبتمرق الإيّام بسرعة..وبيدق جرس العودة..والوداع...وانا براقب منيح بعض زوار الخيام

وبلاحظ قدّيش مبسوطين...يمكن الرجعة عالبيت حلوة؟؟؟؟بس مش قد حلاوة الماضي

الحلو الجميل...تقمصت شخصيّة إحدى المغتربات ...وكتبت كم سطر...سمّيتن.

العائدة

كل ما تجي عبلادها وتروح

بتترك باب القفص ...مفتوح

هون بتشمّ ....نسيم الولدني

وبترد النفس للقلب والروح

عصفور بيتنقّل بين هالأغصان

وذكريات من قلبا العطر بيفوح

بتنسى الدني.... وهموم الدني

مع رفقاتها كل الفرح مسموح

كل حجر كل شجرة وكل حارة

عا شوفتن ياما تفتّحت الجروح

مع كل حجر في قصّة غريبي

وكل شجرة بسرها ..ما بتبوح

الله معك يا بلاد..... كلك خير

يا ليتني غصن يابس ومشلوح

بجنينة بين كومة تراب.......وبكرة ميّات الشتي عالباب

بيسقو الغصن..شجرة بصير..وبطّل روح