مرجعيون/
لمناسبة عيد ارتفاع الصليب،عمت الإحتفالات والقداديس في مختلف كنائس قرى وبلدات منطقتة مرجعيون، ورفعت الصلوات وأضيئت الشموع، وأوقِدَتْ "قبولة النار"، التي ترمز إلى إشارة إكتشاف الصليب ورفعه في القدس سنة 326 للميلاد، بإشراف الملكة هيلانة، لإعلام ولدها الامبراطور قسطنطين الكبير الجالس في القسطنطينة (اسطنبول اليوم)، بأن المسيحيين وجدوا خشب الصليب الذي صلب عليه السيد المسيح في القدس، وأطلقت بالمناسبة الأسهم النارية والمفرقعات إبتهاجاً، فأضاءت سماء مرجعيون ومنطقتها بألوانها الزاهية احتفاءً بالمناسبة الكريمة.
ولعيد الصليب سمة خاصة في منطقة مرجعيون المقابلة لجبل حرمون المقدس، حيث حدثت واقعة التجلي على إحدى قممه الثلاث، وقد درج المسيحيون المشرقيون في هذه المنطقة الجنوبية منذ عقود طويلة، نحو 1700 سنة، على إشعال «قبولة» النار تيمناً بما حدث قديماً على أعلى الجبال، من القدس وصولاً إلى القسطنطينة، مروراً بلبنان وجبال حرمون كانت إحداها، حيث كانت إشارات النار تشتعل في خط واحد على قمم الجبال لأيام عدة، إشارة إلى إكتشاف الصليب المقدس ورفعه في القدس.
وعند اكتشافه، رفعت القديسة هيلانه الصليب المقدس على جبل الجلجلة، وبنت فوقه الكنيسة المعروفة إلى يومنا هذا بـ "كنيسة القيامة".
تعليقات: