الكاتب أسعد غصن
بطلع عالضيعة...بحس حالي: ملك...كل شي بحسّو إلي... وهونيك كل جروح الماضي
بتتفتّح....لحالها ...وخاصة لما تشوف مسبب لفتح الجروحات...بكير قبل طلوع الشمس
بمشي..صوب الجلاحيّة...بتلفت عاليمين ...بيقفل قلبي مع باب دكّانة مسكّر..والآرمة:
ماركت عطوي...بحس بنوع من الإحباط...ومن العنفوان...الإحباط لأن أبو حسين
ترك هالدني مكسور القلب على فراق حسين...هذا إحساسي..والعنفوان: أبو حسين
بحسّو رمز...صحيح إنّي ما بنفعل لرحيل البي...رحيل الإم...بيهد العزيمة وبيكسر
الظهر...وبرجع بفكّر:الله يطوّل بعمر إم حسين...يا ترى لو إم حسين مش موجودي
شو كان مصير حسين؟؟؟؟أكيد مأوى...من زمان أبو حسين يحمل حسين عتكافو..
وياخذو معو عالمحل...حسين مبسوط بيبيو...وأبو حسين مبسوط بإبنو..ولآخر يوم
أبو حسين ما تغيّر...صحيح عاطفة الإنسان مهمّة...بس وجود الإم بالبيت هوّي
الأساس...صحيح بتنزل دمعتي أنا ورايح ..وأنا راجع..لأن أبوحسين بيستاهل.
يطوّل بعمر إم حسين وولاد أبو حسين...وأبو حسين ملاك بالسما.
كتبت لحسين...ولواحد مثلو بالمأوى؟؟؟؟؟؟ ومش كل العبارات:لحسين
طول ما إمّك حدّك...أوعك تخاف
من بعدها إسأل يتيم الإم: شو شاف؟
يمكن لو كنت غير إبن آدم..إهتمّوا
وقبل ماتغفى عينك..بيصرخوا:وقاف
إلبس ثيابك..إحمل كلاكيشك..وفل
إحسب بيتك الوقف و بنورث الأوقاف
مسكين يا صغير ما بتعرف تتصرّف بهالكون
كنت مثل جذع نخلة صارت عالأرض الكتاف
ترقق عظم...والترقق محتاج الدوا
وصاحب الدوا ممنوع يحرّك شفاف
مثل المنوَّم..أو مسحور بينفّذ أوامر
ويا ويلو..إذا إحتج:ناطرو:السيّاف
مثل النعامة صار..والراس مدفون
حياتو جحيم..مبسوط تعوّد عالنشاف
إمّك..إمّك..إمّك ولما تعب قال: بيّك
إمّك بتعمل جسمها الفرشي وقلبا لحاف
تعليقات: