الكاتب أسعد غصن: أليس السجن أرحم عندما ترى من يجب أن يكونوا أعزّ الناس هم أعداؤك؟
ليس من السهل الاعتراف...أبو البوح بسر خطير: كالإدمان....
والسجن مصير المدمن ومقرّه... إدمان الكحول:هيّن.. إدمان التدخين:هيّن... إدمان القمار:هيّن... إدمان الحشيش:هيّن وإدمان بقيّة المخدّرات:هين...
فأنا يا أعزّائي: مدمن على كل الممنوعات : الأخطر.. لا يحاسبني القانون على إدماني لها... بل تحاسبني: عقول المتخلّفين ورغباتهم.
منذ طفولتي أدمنت الحب والحنان... أدمنت قول الحقيقة.. أدمنت
إحترام من هم أهل للإحترام..
كرهت الكذب والخداع.. وبكلمة مختصرة:أدمنت الصفات الخيّرة. تصوروا لاموني...
يحبون الدجل والتلاعب وقول الزور
إبتعدوا عنّي وكأنني وباء... قلّة أصحابي... لأنّهم على شاكلتي حتّى أقرب المقرّبين يتحاشون لقائي ومواجهتي لأنّ لساني لا يرحم..
أليس السجن أرحم عندما ترى من يجب أن يكونوا أعزّ الناس هم أعداؤك؟؟؟؟؟
سؤالي السهل تصعب الإجابة عليه عند بعضهم.. هل الفضيلة جريمة؟؟؟؟
هل السرقة جريمة؟؟؟؟ السارق بطل..والأمين(مألعط)
فهل أنا(مألعط)؟...
سامحكم الله أمّا أنا...فلا أسامح...
خير الكلام... ما قلّ ودلّ.
سامحوني
تعليقات: