أهالي الجنود القتلى وذووهم في مكان العملية بمحاذاة السياج التقني
و يرفع عامود ارسال في العباد يشرف على حولا وميس الجبل
أحيا جيش الإحتلال الإسرائيلي الذكرى الخامسة عشرة لجنوده الثلاثة وهم: بني ابراهام، عادي ابيتان وعمر سواعد، الذين كان "حزب الله" قد إختطفهم من مزارع شبعا في السابع من تشرين الاول العام 2000، في إحتفال اقيم مكان إختطافهم عند بوابة بركة النقار غربي شبعا حضره اهالي واقارب الجنود القتلى وضباط اسرائيليون من قيادة المنطقة الشمالية، في ظل حماية امنية مشددة من جنود العدو في محيط الاحتفال، الذين راقبوا التحركات في الجانب اللبناني.
وبدأ الاحتفال في اعقاب وصول اهالي الجنود القتلى الى محاذاة بركة النقار عند خط الانسحاب بواسطة حافلة كبيرة تحميها آليات مدرعة عدة من بينها دبابات ميركافا وناقلات جند مدرعة، تم نشرها من محيط رويسات العلم غربا حتى مرتفعات سدانة وجبل الشيخ شرقا. في وقت سجلا نتشار لجنود العدو في محيط مكان الاحتفال وبعد جولة في محيط المكان القيت كلمات عدة، ومن ثم تم رفع علم العدو تلاه وضع أكاليل عند النصب التذكاري الذي كان قد ركزه العدو في نقطة اختطافهم، كما تم زرع ثلاث غرسات في المكان عينه، فيما وضعت قوات اليونيفيل من الوحدة الهندية والجيش اللبناني المتمركزين في محيط البركة في حال استنفار تحسبا لأي تطورات طارئة.
الى ذلك، رفع جيش العدو الاسرائيلي عامود ارسال قد يكون للاتصالات، على مقربة من موقع العباد العسكري الواقع عند الحدود الفاصلة بين لبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة، يشرف على بلدتي حولا وميس الجبل في قضاء مرجعيون.
وعملت ورشة عسكرية تقنية على استخدام رافعة لتثبيت العامود، في ظل حماية من جنود وآليات العدو التي تمركت في محيط المكان.
وفي الجانب اللبناني راقبت عناصر من اليونيفيل والجيش الاشغال الاسرائيلية في الجانب الاخر من الحدود باهتمام بالغ.
تحركات لجنود العدو في مكان الاحتفال بمحاذاة خط الانسحاب
تعليقات: