سنة 2003 بشهر 10 يوم 10...كارثة كبيرة..حلّت ب4 عيل..وبأهل وأقارب 4 شباب
من خيرة شباب الخيام...ويومها..ب12 نفس الشهر...كتبت عن المجزرة..الوحشيّة..
وما حبّيت ثير مشاعر..وأحقاد..ما نشرت كتابتي.. خوفي من تطوّرات لا تحمدعقباها.
وكانت الخيام عم تنفض غبار الأحتلال...وكان الجو مشحون.. كل مين إيدو إلو.....
الشاحنة بشوارع الضيعة بسرعة جنونيّة.. وكمان السيارات والتشفيط بعد نصاص
الليالي... وكل واحد مدعوم(عنتر زمانو) ولليوم كثير من هالمظاهر ما زالت متبعة
والشاطر بشطارتو... واكثر من ألف موتوسيكل بيسرحوا فيهم بدون نمر.. ووووو
وووووو. ما رح عد كل المساوئ... الخيرات مبهبطة.
حسين محمّد خريس...محمّد رضا رشيدي...علي نعيم رسلان..أحمد نايف سويد
فعلاً أربع نجوم..أربع ملايكة بالجنّة.
أربع نجوم نوّروا بغياب القمر
ترمّلت عتمة الليل والكون إنقهر
وخيامنا حسّت نهار السبت إنّا يتيمي
ومن قلوبنا كوكب ورا كوكب ظهر
يا خيام ...لو في عدل بعّدنا الأسى
ايمتى كان الزفت أغلى من البشر؟
في ناس حكيوا عن الحادث كثير
في ناس قالوا........قتلتهم جور
أو تداولوا بمجنون سايق شاحني
حوادثو بخيام وشوارعها نشر
يا أهل ضيعتي ويا أهل كل ضيعة
لازم من كل المآسي... ناخذ عبر
لو في محبّي مأصّلي بين القلوب
والجار بشوفة الجار يمتّع نظر
ويحب الخير لنفسو محبتو للغير
ما كان الشر تجرّأ وسكّينو نحر
ولا شاحنة كرامة شويّة مصاري
سائقا على نجوم الضيعة عبر
فيقوا يا أهلي...الحب عم بيزول
وبكل ضمير يدق ناقوس الخطر
الخيام كانت صامدة مثل صخرة
صارت حبّة تراب بيجرفها المطر
عيب شبّه خيامنا بقصّة قديمي
لكن بذكّر بعصفور عالفيل إنتصر
يا رضا..يا أحمد..يا حسين ويا علي
اريجكم مع ورود الأرض إنتشر
كانت جوانحكم....حاميي العيال
كنتوا حبايب مثل وراق الشجر
بركع للرب وبقول العمر محتوم
ونهايتكم الحزينة سطّرها القدر
تعليقات: