كل ما زور الخيام بفيّق الشمس وبنتمشّى سوا...من حوالي إسبوع.. وعيت نشيط
لأنّو مشواري مهم... زرت الأحبّة الراحلين وكل المعارف... وإتجهت صوب
بيت عازف المجوز الشهير: المرحوم عيسى الجلبوط..
وقبال البيت تحت شجرة من عمر عيسى.... حملني شريط الذكريات لإيّام الضيعة الحلوة..وكنت غمّض عيوني وإرجع لسنة56 او بعد شوي لمّا إنقطعت المي عن الخيام..وكنا ننزل كل يوم عالعين نتسلّى...يومها اهل الخيام من شباب وصبايا القادرين يحملوا جرار او تنك يعبّوا مي من عين (أبو مزراب)..وناس يحملوا التنك عالحمير.
وقدّيش كانت الحياة حلوة...الكل مبسوط ...ناس يعوتبوا...ناس يغنّوا..بالنزلي
وبالطلعة...ونحن لشم الهوا وللفرجة عالكل.
ولمّا نوصل عالعين نخرّق بين الناس ونعب شويّة مي..ولما كنا ننزل كلنا انا وإمي وإخواتي كنا نغسل تحت ونتحمم كان في بستان...ومرّات كنّا ننزل على نبع إبل...وأنا ماشي ما كنت شوف البيوت عطول الطريق...كنت أتخايل الطريق التراب ...والهوا يحملو ويغطّينا...ما كان في زفت...
فعلاً كنت عطشان والحلم عطّشني زيادة...ودون مزح كنت حاسس حالي إبن 8 سنين... وصلت عالعين ...وقفت مثل كإن صاعق كهربا ضريني صحيح حسّنوا حواليه...فعلاً ندمت وبكيت...خاصّة لما قريت على رخامي فوق مزاريب العين: مياه غير صالحة للشرب.. بلديّة الخيام...
شكرا يا بلديّة الخيام على الهديّة القيمة.....عدم صلاحيّة المي للشرب..
قتلتوا أحلام ناس كثير مثلي....شكراً.
تعليقات: