المهندس محمد عبدالله، نائب رئيس بلدية الخيام، إستمرّ بالعمل من مكتبه
كثر الحديث عبر مواقع التواصل الإجتماعي حول تسلّم نائب رئيس بلدية الخيام (المهندس محمد عبدالله) لمهام الرئيس (المهندس عباس عواضة)، وكثرت المهاترات المؤيدة والمعارضة في الأيام الماضية وانتشرت الصور عبر الفايسبوك والواتس اب إلى أن وصلت إلى الشارع...
بعد الإتصال ببعض أعضاء المجلس البلدي وبنائب الرئيس، أكد الجميع على قانونية الإجراء. وأن نقل الصلاحيات كان لا بدّ منها مؤقتاً، بعد تغيّب الرئيس لأسباب قاهرة فاتصل بنائب الرئيس ليبلغه بذلك ولإجراء المقتضى حرصاً على مصالح المواطنين ولتسيير معاملاتهم.
فكان أن اجتمع المجلس بأغلبية النصاب، وبعلم القائمقام (كونه يمثل سلطة الرقابة الإدارية)، واستندوا على المادة 72 من قانون البلديات ليكلفوا نائب الرئيس للقيام بمهام الرئيس بعد أن كان غيابه قد تجاوز عشرة أيام.
بعد تسلّم المهندس محمد عبدالله لمهامه الجديدة والمؤقتة، لوحظ نشر صور كبيرة للرئيس عبّاس بمحيط البلدية من قبل بعض مناصريه، فبادر نائب الرئيس بإعطاء التعليمات لنزع تلك الصور من الشارع ورفعها على مدخل البلدية إحتراماً للرئيس ومنعاً لأي تأويلات.
تتوجه الأنظار إلى عودة الرئيس، فيعود كلٌ إلى مركزه وإلى مزاولة صلاحياته، علماً أن نائب الرئيس حرص (بعد تكليفه) على متابعة الأعمال من مكتبه (وليس من مكتب الرئيس).
أبعد الله عنّا روح الشك والريبة وسوء الظن، لتبقى بلدتنا صفاً واحداً موحداً وأعاد الحاج عبّاس بالسلامة إلى حضن بلدته ومحبيه.
المادة 72 من قانون البلديات، على أساسها جرى تكليف نائب الرئيس للقيام بمهام الرئيس وتسيير أمور المواطنين
صورة للرئيس عباس عواضة في الخارج عند سور الملعب
الصور جرى نقلها إلى مدخل البلدية بأمر من المهندس محمد عبدالله منعاً للتأويلات
تعليقات: