على مرالتاريخ تعرفنا على اختراعات غيرت مجرى حياتنا ولكن اعظم هذه الاختراعات كانت الكاميرا ذلك الاختراع الذي باستطاعته ان يجمد الزمن ويحتفظ به لنستطيع ان نعود اليه كلما اشتقنا الى تلك الذكريات ..
ومهما كانت الصورة فهي ذكرى وتذكرنا باناس عزيزين وخاصه الصور القديمه للاهل والاصدقاء والاحباب الذين رحلوا عنا مع العلم انهم ما زالوا ساكنين وراسخين فى وجداننا ..
فالصور التي نحب ان نحتفظ بها ونجمعها دائما هي ليست صور فوتوغرافية لنا ولاشخاص نعرفهم ولكنها لحظات استطاعت ان توقف الزمن ومن ثم تطبعه في ذاكرتنا.
ولن يتكرر ذاك الزمن بل تاتي لحظات اخرى وصورنا التي نحبها ما هي الا قوة تستدعي فينا لحظات تأمل وشوق وربما امل..
صور الطفولة خاصة تنبعث منها ضحكات صافية دافئة بالفرح وعيون لا تعرف الا البريق وملامح لا تدرك الا البراءة والصدق والشوق للغد السعيد..
فايام الطفولة جميلة وصورها تجعلنا نبتسم ونسترجع شيئا من احلام الطفولة وبراءتها.
وهكذا دون ان ندري تصبح الصور التي نعتز بها مصدر سعادة وتأمل وكلما مر الزمن وبمجرد النظر اليها نستطيع ان تعيدنا الى لحظات مبهجة وعبق من ذكريات نعتز بها في نفوسنا ...واليوم اصبحت الصور تغمرنا وتحيط بنا فبعضها نحتفظ بها لانفسنا والاخرى نجعلها تحيط بنا بحيت نضعها في مكاتبنا اوعلى واجهة هواتفنا النقالة او على جدران غرفنا.
وفى قلب كل الصور غالبا ما يجلس الاهل والاحبة الذين لا نريد ان نفارق محياهم. فبهم يغمرنا الدفء والامان....
فصورنا التي نعتز بها ليست فقط عبقا من الماضي القريب او البعيد. بل هو جزء رائع وجميل من حياتنا الحاضره.. وستكون هكذا في ايامنا المقبلة ....
تعليقات: