المرحوم سلمان أمين شيري وإبنه محمد.. كانا صديقان حبيبان

سبع سنوات مرت ولم يفني الزمان ألمي، طمعت السماء لان تأخذك منا وتشرب هي من نبع حنانك

أبي

هل تشعر بكلماتي ؟ انا اشعر ببريق وجودك معي

هل تشم عطرك علي؟ انا اشم الريحان الذي اجدك فيه

هل تشتاق لنا كما نشتاق لك؟ نحن نقبل اغراضك التي اشتاقت للمسة يديك المرحة

كم هائل من الكلمات تعاضمت على افكاري لا أدري كيف أكتب أو كيف ابدأ .

تمر علينا الايام تغيير فينا والسنوات تمر تزيد رصيد ايامنا

حبيبك الاول وحبيبي الاول صديقي انت ...بأول كذبة بأول مشكلة .تفهم ما بي قبل ان اتكلم

مهما تغربت أجدك دائما أمامي ...ربيتنا ، علمتنا ، وأحسنت

ولا زلت تكبر بعيني أتذكر مواقفك وكلماتك .كلمات خالدة ترن في أذني كلما واجهني موقف من المواقف وكانك كتاب مفتوح

تعبت سهرت وفكرت كيف سيكون المستقبل وكيف ستمضي السنوات ومضيت

ابي

لم اجد صدرا يضمني سواك فانت نبع الحنان السامي ونبح الحب الصافي

رجل انطبقت عليه اوصاف الملائكة ... ام ملاك انطبقت عليه اوصاف الرجال

ابي

اعلم جيدا ان الموت حق واعلم انني سأفنى ذات يوم، اعلم انك لن تعود ابدا ولكن اشتقت لك كثيرا

* محمد سالم شيري - الامارات