شهدت بلدتا الخيام والشهابية الحدوديتان حملة تشجير وزرع نحو 600 شجرة من نوع الكينا، وذلك في حضور فعاليات المنطقة وشخصيات بلدية واختيارية وعدد من المزارعين.

ورعى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض الحملة. وأكد في كلمة أن "المقاومة هي بشر وشجر وحجر، ولا يعرف كثيرون أنها زرعت مئات آلاف الأشجار في الأودية والسفوح والجبال"، مشيراً إلى أنه "يوجد إلى جانب كل مقاوم شجيرات زرعها مقاومون بسواعدهم".

ورأى فياض أن "الوطن قد جرى تلويثه بالنفايات والسياسة، ولم تعد تكفي الحلول المؤقتة، بل نحتاج إلى حلول مستدامة في كل شيء، من النفايات والسياسة إلى الاستقرار المؤسساتي، كما في علاقة المكونات اللبنانية ببعضها البعض".

من جهته، أكد المشرف على أعمال التشجير حسن قدوح أن "هناك مساعٍ حثيثة لإعادة زرع الأشجار الحرجية في المشاعات وعلى جوانب الطرق العامة، وذلك تعويضاً عمّا قام به العدو الصهيوني أيام الاحتلال من حرق للأحراش والأشجار".