وجهت دبابة ميركافا إسرائيلية معادية كانت متمركزة في محور زبدين عند الطرف الغربي لمزارع شبعا المحتلة، أشعة لايزر من أجهزتها، باتجاه عدد من المواطنين ومندوبي وسائل الأعلام، بينما كانوا يراقبون الحركة الإسرائيلية في المنطقة المحررة المواجهة، وذلك بهدف إبعادهم عن الخط الحدودي. وأشار هؤلاء إلى أن الأشعة المنبعثة من الدبابة، تؤثر بشكل كبير على حاسة النظر، وتؤدي إلى آثار سلبية على العيون، والجدير ذكره أنها المرة الأولى التي يستعمل فيها جيش العدو مثل هذه الأشعة ضد مواطنين في المنطقة الحدودية.
إلى ذلك، دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بحشود مدرعة الى الجولان ومزارع شبعا المحتلة ضمت دبابات نوع ميركافا وناقلات جند مدرعة وغرف عمليات متنقلة ، بحيث توزعت على النقاط الرئيسية انطلاقا من موقع الظهرة غربا حتى مرصد جبل الشيخ شرقا .
جاء ذلك في وقت لا تزال فيه الدوريات الإسرائيلية، غائبة عن الخط الحدودي الموازي للسياج الشائك، في حين كثف جيش الإحتلال من اعمال المراقبة الجوية عبر طائرات الأستطلاع دون طيار التي حلقت في اجواء قرى حاصبيا –العرقوب – مرجعيون – البقاع الغربي وصولا حتى مرتفعات جبل الشيخ.
وتبين أن ثلاث سيارات عسكرية معادية، كانت قد أصيبت خلال تفجير المقاومة الإسلامية لعبوتها في منطقة زبدين داخل مزارع شبعا المحتلة، وقد اتضح ذلك خلال قيام قوة إسرائيلية مزودة بدبابات، بسحب السيارات المصابة من الطرف الغربي لموقع زبدين، ليتبين بأن هناك سيارة هامر مدمرة بالكامل وسيارة قيادة بيضاء اللون معطوبة ومصابة بشظايا، إضافة إلى أضرار بجرافة كبيرة، بحيث تم سحبها جميعا، في ظل غطاء جوي أمنته الطائرات الحربية والمروحيات وطائرات الاستطلاع دون طيار، وقد تم سحب الآليات الى داخل ثكنة زبدين المجاورة، وكانت هذه الثكنة قد شهدت خلال الساعات ال 24الماضية حركة وفود عسكرية، عملوا على مراقبة المنطقة المجاورة التي كانت مسرحا لعملية المقاومة الإسلامية.
من جهة ثانية واصلت لجنة التحقيق العسكرية الدولية –اللبنانية، اعمال الكشف على المناطق التي تعرضت للقصف المدفعي الأسرائيلي،لتبين بان اكثر القذائف اللتي استعملها العدو كانت من النوع الفوسفوري،وستقدم اللجنة تقريرها الى قيادة اليونفيل في الناقورة،ومنها الى الأمم المتحدة.
تعليقات: