استغل النازحون السوريون الى المناطق الحدودية الطقس المشمس خلال اليومين الماضيين، فخرجوا من خيمهم وتجمعاتهم، قاصدين الأحراج المحيطة وبساتين الزيتون والكرمة، في سهول الخيام ومرجعيون وابل السقي والوزاني وسردة. علهم يحظون بالقليل من حطب نار التدفئة، يقيهم صقيع العاصفة المرتقبة فكان مشهد لافت لعشرات الأطفال الصغار السن يحملون على أكتفاهم وفوق رؤوسهم، او داخل اكياس قماشية، القليل من اعواد الحطب، والذي بات نادرا من حولهم، في ظل ارتفاع طلب النازحين عليه، على مدار السنة، بحسب ما توضح النازحة سهيلة ابو هديل من ادلب، قائلة: " الحطب حاجتنا الضرورية فهو قوت نار التدفئة شتاء ،وقوت موقد الطبخ صيفا، اننا بحاجة ماسة للحطب تضيف لكنه بات وللأسف من المواد المفقودة،كما كل شيء من حولنا".
تعليقات: