لِما الأنْثى والذَكَر... لِما الفِكِر والسَّعادة والتَأوه والضَجَر... لِما أصْلاً الحُب... لِما أنْتِ وأنا والقَدَر
لَفَحَتْهُ نَسْمَةُ هواءٍ باردٍ فأحَسَّ بِشَعْرِ يَدَيْه يَتَصَلَّب كالأُبَر
استَلْقى على العُشْبِ و شَبَكَ أصابِعَ يَدَيه خَلَفَ رأسِهِ و إلى السَماء نَظَر
سأل نَفْسَهُ:" كَم هي عَنيفَة تِلْكَ القُوَّة التي قَصَفَت الكَون حتى النَجْمُ تَبَعْثَر؟!!!".
ثُمَّ سَأل:
" لِما الكَواكِبُ و المُجَر قَد تَشَظَّت بِقَدَر... و لِما المُذَنَّبُ عَبَر...
لِما اللَيْلُ و القَمَر و المَوجُ في البَحِر...
لِما الهَواءُ و اليابِسُ و البَهيمُ و الثَمَر...
لِما البَشَر؟ّ !!!
لِما الأنْثى والذَكَر...
لِما الفِكِر والسَّعادة والتَأوه والضَجَر...
لِما أصْلاً الحُب...
لِما أنْتِ وأنا والقَدَر...
لِما كُلُّ ما في الكَون تَحَرَّك... تَبَعْثَر... انفَجَر...
إلاّ أنْتِ... في مَدارِك... قَد غَشِيَكِ النَوم؟!!!".
...
سأُطيلُ حَتْماً بِالسَهَر...
***
تعليقات: