عامل تتسلم أجهزة أشعة كهبة من مستشفى هماليان الفرنسي


أقامت مؤسسة عامل الدولية احتفالاً في مركزيها في صور والبازورية، وذلك بمناسبة استلام جهازي تصوير أشعة للثدي "ماموغرافي"، من مسشتفى الدكتور فاليري هماليان في مرسيليا – فرنسا كهبة للمؤسسة، وذلك عبر بيار لاكوست قسيس المدرسة الانجيلية الفرنسية في لبنان الذي حضر الحفل في المركزين بدوره، إلى جانب قائد الكتيبة الفرنسية في اليونيفل الكولونيل رودولف هاردي يرافقه الكابتن لوران ايضاً من الكتيبة الفرنسية، إضافة إلى قائم مقام صور محمد جفال، رئيس بلدية صور حسن دبوق ونائبه صلاح صبراوي وأعضاء من المجلس البلدي ومختار بلدة البازورية وريئس البلدية علي سرور، وكان في استقبالهم الدكتور كامل مهنا رئيس مؤسسة عامل الدولية ومنسق عام تجمع الهئيات الأهلية التطوعية في لبنان وعضوا الهيئة الإدارية درويش شغري وأحمد عبود، وقد جال الوفد على المركزين الذي نجح أحدهما مؤخراً في امتحان الجودة الذي فرضته وزارة الصحة اللبنانية، فيما يتحضر مركز صور للتقدم إلى هذا الامتحان.

وقد تكفلت الكتيبة الفرنسية بنقل الأجهزة من فرنسا إلى لبنان، إلى المركزين الصحيين التابعين لمؤسسة عامل الدولية.

وقد كانت كلمة في المناسبة للدكتور كامل مهنا الذي شكر أصحاب الهبة والوسطاء الذين تكفلوا بنقلها والحصول عليها، معتبراً أن وجود هذه الأجهزة يرفع جهوزية مراكز عامل الصحية ويعزز نوعية الخدمات وتنوعها، فعامل تعمل من خلال 24 مركزاً وست عيادات نقالة 12 مركزا منها مخصص للصحة بشكل اساسي، لتقديم الخدمات الصحية ووسائل التوعية والوقاية لابناء المجتمع اللبناني والضيوف النازحين على حد سواء. وأكد مهنا أن مؤسسة عامل تعتبر أن الصحة أساس التنمية، وأنها تناضل منذ عقود لزرع ثقافة الوقاية والوعي بدلا من سياسة العلاج الصحية التي تكبد الدولة اللبنانية مليارات الدولارات.

كما كانت كلمة للكولونيل هاردي أثنى فيها على جهود مؤسسة عامل في خدمة الإنسانية، وأكد أن اليونيفيل موجودة لمساندة المجتمع اللبناني بالمجالات التنموية أيضاً إلى جانب مهمتها السلمية.

كما كانت كلمة للقسيس لاكوست استعرض فيها انجازات عامل وسعيها المستمر لتعزيز إنسانية الإنسان متناولا أهمية التضامن الدولي بين الشعوب. وجدير بالذكر ان القسيس لاكوست إلى جانب سعيه للحصول على هذه الهبة لمؤسسة عامل، قد أطلق العام الماضي وبمبادرة شخصية مع عدد من العائلات الفرنسية مشروعاً لحماية وإسناد الأطفال السوريين الللاجئيين في لبنان، عبر نظام الكفالة وقد استفاد حتى الآن 160 طفل من المشروع.










تعليقات: