المربّي موريس دبغي.. يستحق منا شهادات الأحترام والوفاء والتقدير لسنين كرّسها خدمةً لبيئته الحاضنة

كيف نكتب، ولمن نكتب؟

وهل في الكتابة ما يبرد مشاعر نفوس ثكلى وملتهبة لفقدان محبيها تخفف عنهم الم الحزن ولوعة الفراق؟...

وهل للأحرف والكلمات قيمة ومغزى لتفي بالمراد منها وتكون هي الغاية في حد ذاتها والهدف لبيت القصيد؟...

.. وتعطي للفقيد كل ما يستحقه من شهادات الأحترام والوفاء والتقدير لسنين كرّسها غيرة منه ومحبة لمجتمه منذ إعتناقه التعليم مهنة والتربية رسالة خدمةً لبيئته الحاضنة لتكون الغاية المنشودة بحد ذاتها بناء الوطن.

رحم الله مورييس هذا الأنسان العصامي، والمربي الكريم المعطاء والغيور في زمانه إلى مثواه الأخير.

ورحم الله كل النفوس الخيرة والدؤوبة التي تعمل خدمة وإيماناً منها لبني جلدتها تاركتا خلفها بصماتها شهادات حية يحتذى بها بعد رحيلها لتنال منّا كل الأعجاب والوفاء والتقدير.

* نصّار نصّار - أوتاوا، كندا

موضوع ذات صلة: "برحيل موريس دبغي.. مرجعيون تودّع عملاقاً"

سجل التعازي بالفقيد الغالي المربي موريس جرجس دبغي