بالطرحة البيضاء ازدانت عروسا في شباط، معلنة استعجالها، وما من رادع لا المطر ولا الثلوج. هي اشراقة الشمس،البستها وحاكت من إبداع الطبيعة براعمها، هي شجرة اللوز انتفضت زهورا وردية وبيضاء عانقت الأغصان، ولا تزال تبتسم، وكأنهافي سباق مع الموسم والمطر فضحكت من الحجر والنظر، غير آبهة بموسم القطاف، وقبلات النحل، لكنها أشارت بثقة إلى أن الربيع آت لا محالة.
تعليقات: