وزير التربية الياس بوصعب مطالب بان يحل المعضلة الماساوية بحق شريحة واسعة من الطلاب المهددين بزوال عامهم الدراسي بسبب حجز إفاداتهم
الموضوع هذه المرة يتعلق بالمدارس الرسمية والخاصة على صعيد منطقة الجنوب.
لقد شهدنا في الاونة الاخيرة، يعمد بعض اولياء الامور، عند انتهاء العام الدارسي، على نقل اولادهم الى المدارس الرسمية وذلك بسبب كلفة التعليم في المدارس الخاصة سواء الاسلامية أو غيرها وهنا تقع المشكلة الاعظم على الاهل والجيل بكامله:
- اولا: تعمد بعض المدارس الخاصة الى حجز افادات الطلاب الذين نقلوا الى مدرسة اخرى وذلك بغية تحصيل باقي الاقساط المتوجبة على ذويهم وهنا تزداد المشكلة عند الاهل الذين لا يستطيعون دفع الاقساط بشكل فوري وهكذا تقرر تلك المدارس حرمان هذا الجيل من التعيلم
- ثانيا: ان وزارة التربية لا تعترف باي طالب غير مسجل لديها ضمن اللوائح القانونية المعطاة لجميع المدارس.. هنا نتوجه بالسؤال الى سعادة وزير التربية من المسؤول عن اهدار سنة من عمر الطالب ومن يحاسب تلك المدارس وهل هناك قانون تربوي يسمح بحجز افادات الطلاب من قبل اي مؤسسة تربوية بغية تحصيل اقساطها؟
اننا اليوم امام جريمة لا تقل اهمية عن اي فساد يطال المجتمع اللبناني.
اننا اليوم نطالب وزير التربية ان يحل تلك المعضلة الماساوية بحق شريحة واسعة من الطلاب المهددين بزوال عامهم الدراسي كالهباء المنثور وذلك من جشع وطمع تلك المدارس.
تعليقات: