هذه الكلمة ردا على كلمة الحكيم في الذكرى الثالثة والعشرون لتفجير كنيسة سيدة النجاة عندما قال ان ما حل بالكنيسة كان من فعل فضلات النظام السوري:
سيد جعجع،
انا اوافقك الراي فيما قلته لكن ماذا يا حكيم وانت العارف جيدا عن فضلات الاحتلال الاسرائيلي الذي وصل الى بيروت وانت الان جزء من هذه الفضلات, ومنهم من كان اعلى منك شانا . ولا تنسى الفضلات الفرنسية والتركية واليوم السعودية وايران.
السيد جعجع،
لبنان كله فضلات ونفايات.
يا حكيم لبنان منذ نشاته حتى يومنا هذا لم يكن حرا او مستقلا حتى ولو ليوم واحد.
ان كل الذين غنوا لهذا البلد الجميل كان لطبيعته فقط ومنهم وديع الصافي والسيدة فيروز والمطربة صباح كلها كانت اغاني حماسية ليس الا. يا حكيم لبنان ليس البلد الوحيد الفاقد لاستقلاله ولا من دولة عربية واحدة مستقلة بالمعنى الحقيقي للاستقلال.
عشرون عاما خلت من القرن الماضي عندما كانت اسرائيل تحتل جزءاً كبير من جنوب لبنان وسوريا في شماله وكان لبنان يحتفل بعيد الإستقلال ولبنان اليوم ليس افضل حالا من الماضي ومن غير خجل لبنان لم يزل يحتفل بعيد الإستقلال ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي لقرية الغجر لم يزالوا تحت سلطة الإحتلال الإسرائيلي يا حكيم .
* علي عبد الحسن مهدي
توضيحات اللواء جميل السيّد رداً على كلمة الحكيم:
تعليقات: