هذه هي تونس ابو القاسم الشابي، التي عقد فيها هذا الاجتماع العربي الجامع والهدف من هذا الاجتماع هو من اجل تصنيف حزب الله على انه تنظيم ارهابي ويجب محاربته.

ان تونس سوف تحمل عار هذا الاجتماع المذل للعرب مدى الحياة. هذا الاجتماع بالدرجة الاولى لنصرة اسرائيل, وسوف يسجله التاريخ في صفحات العرب السوداء, والعرب منذ الف عام وهم من سيء الى اسوأ وفي انحدار مستمر.

هذا الاجتماع سيكون عارا على كل من شارك في هذا التجمع المذل لكل العرب. كان على وزراء داخلية العرب ان يكون اجتماعهم هذا في احد بيوت الدعارة او في اي ملهى ليلي لان عرب اليوم هذا مستواهم. وان التراجع العربي في ازدياد وان مقولة امجاد يا عرب امجاد,لا تتماشى مع واقع العرب في ايامنا هذه وما فعله العرب اليوم في اجتماعهم هذا ليس سوى هدية ثمينة للعدو الاسرائيلي وان هذا الانفتاح والانبطاح وهذا التعري العربي اللاخلاقي على اسرائيل غير مقبول. وان هذا الموقف ليس بجديد على الزعامات العربية.

* علي عبد الحسن مهدي