علي منصور، كل الكلام الطيّب يبقى دون طيبتك، لم نخسرك فذكرياتنا معك غنيّة محببّة وما دمت في قلوبنا وذاكرتنا فأنت حيّ فينا
غيابه كغياب الشمس أو غياب القمر... هو في قلوب محبّيه لأنّه في الأماكن الّتي أخذت من طيبة قلبه الحنان... عرفته بثوب أبيض مع ملائكة الرحمة حوالي عام 1972.
الوجوه تتشابه وكذلك الأسماء...لكن علي منصور لا يشبهه أحد في محبّته طيبته.....
كنت أراه وليست رؤية عابرة او رفع يد من السيارة عندما نمر من أمام صيدليته إن أفرج عنك قبل ساعة يدب الزعل... ليس منه فقط بل تتمنّى أنت البقاء.
هكذا كان علي منصور مع كل الناس حتّى بدون معرفة مسبقة.. مرح.. دائم الإبتسام لا يعرف الإحباط طريقاً إلى عمره... وبقي كذلك بالرغم من معاناته...
علي منصور .. كل الكلام الطيّب يبقى دون طيبتك... لم نخسرك فذكرياتنا معك غنيّة محببّة.. وما دمت في قلوبنا وذاكرتنا... فأنت حيّ فينا...
نعزّي أنفسنا قبل تقديم العزاء لعائلتك الكريمة... أنت كنز بكل معنى الكلمة... في الجنّة إن شاء الله لأنّ الجنّة أوجدها الله سبحانه وتعالى... للطيّبين أمثالك.. أكرمك الله بذرّية هي خير دليل على تربية صالحة من أبوين صالحين.
مواضيع ذات صلة:
كلمة المهندس أسعد رشيدي (علي منصور، صهر بلدة الخيام.. عالطيبة سنلاقيه)
كلمة الكاتب أسعد غصن (غياب علي منصور)
كلمة الكاتبة صباح أبو عبّاس (علي منصور.. ابن الطيبة، الطيّب والاصيل)
سجل التعازي بالمرحوم علي احمد حسن منصور (أبو نزار)
تعليقات: