اثناء تكريم أبو نزر علي منصور على جهوده في خدمة بلدته الطيبة من خلال مهرجان عالطيبة لاقونا

البعض لا يمرون مرور الكرام فحياتهم تستدعي وقفة ليس لصداقتنا بهم بل لانهم يستحقون.

علي منصور، ابن الطيبة الطيّب والاصيل، غادرها لينهل من العلم ما تيسر وعمل وغاص بالعلم والعمل فمن الصيدلية الى المختبر الى معمل الصابون حتى مركز التجميل فكانت حياته بحث مستمر ينتقىل من بحث الى آخر ويستزيد بمعلومات جديدة حتى وصلت خبرته ونتاج علمه الى انتاج منتجات بمواصفات علمية وعالمية ورغم انشغالاته الكثيرة لم يهمل العمل الاجتماعي فكان ناشطا في نادي ثقافي في النبطية وعضو بلدي في بلدته الطيبة نال بعدها وساما لعطاءاته وقدراته التنظيمية في احياء مهرجان الطيبة ولسوء حظه ان ابو والده توفي في نفس يوم الافتتاح ولكن كما عهدناه دائما يغلب المصلحة العامة على اي شيىء شخصي فأصر على انجاح المهرجان..

دون ان ننسى نجاحه الشخصي في تربية عائلة فاضلة مع رفيقة دربه الام الصابرة والصديقة بتول التي رافقته وساندته في مرضه العضال ...

رحم الله ابو نزار الذي رحل تاركا اسى وحزنا كبيرا لدى عائلته ومحبيه وترك ذخرا طيبا لن يرحل معه بل سيبقى ذكرى جميلة لشخص غير عادي شغل الناس بعلمه وقدرته على الابداع في كل مجال غاص به .....

مواضيع ذات صلة:

كلمة المهندس أسعد رشيدي (علي منصور، صهر بلدة الخيام.. عالطيبة سنلاقيه)

كلمة الكاتب أسعد غصن (غياب علي منصور)

كلمة الكاتبة صباح أبو عبّاس (علي منصور.. ابن الطيبة، الطيّب والاصيل)

سجل التعازي بالمرحوم علي احمد حسن منصور (أبو نزار)