الجنود الأسبان يشاركون في حمل صليب السيد المسيح في مرجعيون - صورة مايا العشي – مرجعيون
ورتبة جناز المسيح بمشاركة "اليونيفيل"
مرجعيون/
على وقع ترنيمة "اليوم عُلِّق على خشبة الذي علّق الأرض على المياه"، إحتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي، في المنطقة الحدودية بمسيرات درب الصليب، ورتبة إنزال ودفن المصلوب في يوم الجمعة العظيمة، في مختلف كنائس قرى وبلدات مرجعيون، القليعة، برج الملوك وديرميماس، التي غصت بالمؤمنين المقيمين والآتين من بيروت لقضاء فترة الأعياد، وسط إجراءات أمنية للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وألقيت عظات شددت على معاني المناسبة، وعن المسيح المتألم الذي أسلم نفسه فداءً عن كثيرين.
وللمناسبة، إنطلقت من كنيسة سيدة الخلاص للموارنة، مسيرة درب الصليب بمشاركة حشد كبير من المؤمنين كباراً وصغاراً، وجنود الوحدة الأسبانية الذين حمل عناصرها الصليب المقدس، وقاموا بتطواف الصليب في الأحياء والشوارع الداخلية لبلدة جديدة مرجعيون، على وقع فرقة موسيقى اوحدة الأسبانية، وسط تدابير أمنية للجيش وقوى الأمن وقوات "اليونيفيل"، يتقدمهم كاهن رعية سيدة الخلاص الأب حنا الخوري وكهنة الرعايا، وأحيوا مراحل آلام السيد المسيح الأربع عشرة، وسط ترانيم وتراتيل الجمعة العظيمة وعلى وقع قرع أجراس الكنائس حيث رُفعت الصلوت في هذه المناسبة العظيمة. وتوجهت المسيرة الى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس وسط البلدة، ومن ثمّ انتقلت إلى كاتدرائية القديس بطرس للروم الملكيين الكاثوليك، حيث كان في استقبالهم المتروبوليت جاورجيوس حداد وكهنة الرعية، واحتفل حداد بمشاركة الكهنة برتبة إنزال المصلوب عن خشبة الصليب، الذي لُف بكفنٍ نقي، ووضع في نعشٍ مزدان بالزهور، بمشاركة عناصر من الوحدة الاسبانية، واختُتمت بآخر مراحل آلام السيد المسيح في كنيسة سيدة الخلاص المارونية برتبة دفن المصلوب.
وفي القليعة:
إخترقت الشارع الرئيسي لبلدة القليعة، مسيرة درب الصليب، تقدمها كاهن الرعية وبمشاركة حشد من الأهالي، التي إنطلقت من الساحة العامة إلى كنيسة مار جرجس التاريخية في وسط البلدة، على وقع الترانيم الدينية الخاصة بالمناسبة.
جديدة مرجعيون
وعصراً، إحتفل راعي أبرشية بانياس ومرجعيون وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك المتروبوليت جاورجيوس حداد، يعاونه لفيف من الكهنة في كاتدرائية القديس بطرس في جديدة مرجعيون برتبة جناز المسيح وإنزال الفادي عن خشبة الصليب، الذي لُف بكفنٍ نقي، ووضع في نعشٍ مزدان بالزهور، بمشاركة عناصر من الوحدة الاسبانية، وجمهور من المؤمنين، تقاطروا من قرى وبلدات المنطقة. وقدمت تراتيل الجمعة الحزينة، وترنيمة "اليوم عُلق على خشبة"، وخدمت الإحتفالات الدينية جوقة الرعية،
وألقى المتروبوليت حداد عظة من وحي المناسبة، أشار فيه الى ان الإحتفال بدفن السيد المسيح، هو تحضير للإحتفال بالقيامة، لأن الصليب مرتبط بالقيامة؛فلا قيامة من دون الصليب والموت.. إن حبة الحنطة إن لم تمت وتدفن في الأرض، لا تؤتي بثمار كثيرة. راجيا من الله ، أن ينعم لبنان والعالم بالأمن والسلام والإستقرار، مع قيامة السيد المسيح".
وفي ختام رتبة الجناز، حمل المؤمنون نعش السيد المسيح وطافوا به في داخل الكاتدرائية، ثم وزعت الزهور على الحضور، بركة من نعش المسيح.
وفرقة موسيقى الوحدة الأسبانية عزفت مقطوعات في مسيرة درب الصليب - صورة مايا العشي – مرجعيون
رتبة إنزال المصلوب عن خشبة الصليب - صورة مايا العشي – مرجعيون
تعليقات: