استعدادات عائلية وحزبية في حاصبيا


حاصبيا ـ

قد يكون البعض بدأ استعداداته للإنتخابات البلدية والاختيارية قبل دعوة الهيئات الناخبة للإنتخابات، لكن هذا البعض بقي دون المستوى المتعارف عليه في الإنتخابات البلدية والإختيارية السابقة، ويعيد هؤلاء السبب الى التمديد الذي حصل للمجس النيابي وارجاء انتخاب رئيس للجمهورية للمرة الـ 37، في ظل افق الحياة السياسية شبه المسدود في البلد وما يتخبط به من مشاكل إقتصادية واجتماعية، لذلك يقول بعضهم في منطقتي حاصبيا والعرقوب «شو وقفت على الإنتخابات البلدية، كل شي بالبلد عم يتمددلو؟«.

لكن الإستعداد للإنتخابات البلدية والإختيارية بدأ أمس، إلا ان الطابع العائلي في قرى وبلدات هذه المنطقة هو الطاغي حتى الساعة، فيما تعلن غالبية الأحزاب السياسية فيها ترك الأمر للعائلات لتقرر مستقبل بلداتها ومصلحتها، وإن كانت هذه الأحزاب متغلغلة في مفاصل حياة الناس.

واعتبر قاسم زاهر، من الهبارية، ان «الإنتخابات حاجة ضرورية للعمل الديموقراطي، واهمية تجديد الحياة السياسية، أقله من خلال الإنتخابات البلدية، وان يفسح المجال امام عنصر الشباب كي يشارك في بناء مستقبل وطنهم، أقله ايضا في بلداتهم وقراهم»، مؤكدا ان «صورة الترشيحات في الهبارية لم تتبلور بعد، وهناك حركة عائلية وحزبية والأيام القادمة يتكشف عنها الكثير».

وامل زاهر في «ان يكون هذا الإستحقاق فسحة للتنافس الديموقراطي، رغم التأجيل المتعمد لإنتخاب رئيس الجمهورية والتمديد للمجلس النيابي».

من جهته يقول ابو عبدو القادري من كفرشوبا: «صحيح الأمور ما زالت في بداياتها ولكن يبدو انها ستكون معركة انتخابية حامية في البلدة».

وتطالب أسما المر، من حاصبيا، «ان يكون للمرأة حصة في الإنتخابات البلديات لأنها فعلا «هيي البلد«، مش «نص البلد«، وهذا من المفترض ان يكون حق مكتسب لها»، مشيرة الى ان مدينة حاصبيا، مركز القضاء «ما زالت هادئة حتى الآن مع حركة خجولة، ويبقى للأحزاب الكلمة الفصل، حسبما جرى في الإنتخابات البلدية السابقة، والحالية يبدو لن تختلف عنها».

تعليقات: