نادي المسنين في الخيام هو مركز إجتماعي ترعاه وزارة الشؤون الإجتماعية.
بمبادرة من بعض المعنيين ودعم رئيس البلدية في حينه تأسس المركز وإنطلق العمل فيه في 2/12/2003 وبدأ عدد المنتسبين إليه يزداد تدريجياً إلى أن بلغ 70 فرداً (نساءً ورجالا).
وزارة الشؤون الإجتماعية هي المسؤولة عن إدارة المركز لجهة تأمين الموارد البشرية والتجهيزات اللازمة إضافة إلى المواد التموينية.
الإيجار الشهري للمبنى 350 دولاراً أمريكياً، تبرعت البلدية بدفع إيجار المبنى لمدة سنة، وأخذت تجدد التبرع سنة بعد سنة نتيجة عدم تأمين تمويل من أية جهة أخرى، كما تبرعت البلدية بدفع نفقات نقل المسنين من وإلى منازلهم.
جراء عدوان تموز تعرض المبنى لأضرار كبيرة، لكن بالرغم من إعادة تأهيله من قبل الأخوة القطريين إنخفض عدد الحضور الى 35 شخصاً بسبب ظروف المعيشة الصعبة في الخيام وعدم وجود منازل صالحة للسكن لدى غالبية المنتسبين.
السيد " روجيه نهرا " هو مدير مركز الخدمات الإنمائية في الخيام، التابع لوزارة الشؤون الإجتماعية، وهو المسؤول الأول عن هذا النادي الذي يأتي ضمن سلسلة نشاطات للوزارة في المنطقة، أما المسؤولة عن المسنين وأنشطتهم وتنظيم العمل اليومي في النادي فهي المرشدة الإجتماعية " الآنسة سناء عبدالله " تساعدها مسؤولة التدريب على الخياطة الآنسة ماري رزق وموظفة تقوم بخدمة المسنين في تنظيف المركز وتأمين الوجبات الغذائية بالإضافة إلى بعض المتطوعين أحياناً.
- دوام العمل في المركز هو أيام الإثنين، الأربعاء والجمعة من كل أسبوع من الساعة 8:00 صباحاً حتى الساعة 2:00 ظهراً.
- البناء يضم قاعة للإجتماعات والمحاضرات وأخرى لأجهزة الكمبيوتر وغرفة للإستراحة وغرفة للخياطة بالإضافة الى مطبخ وحمامات، وقد جهزت الوزارة المبنى بما يلزم بشكل كامل، بالإضافة الى التدفئة والتموين اللازم لتأمين وجبة الفطور.
- الإشراف الصحي على المسنين يتم من خلال ممرضة تأخذ الضغط ، والأطباء العاملين في مستوصف مركز الخدمات الإنمائية وكذلك هناك فحص دوري كل أسبوعين من قبل أطباء قوات الطوارئ الدولية مع تأمين الأدوية، خاصة لذوي الأمراض المزمنة .
الأنشطة في المركز تبدأ بالضيافة اليومية، الرياضة، التمارين على الكمبيوتر والمطالعة وقراءة الجرائد اليومية، ألعاب لتنشيط الذاكرة، عرض أفلام فيديو، من ثقافية الى وثائقية، بالإضافة الى نشاط المطبخ، مباريات في لعبة طاولة الزهر ومسابقات شعرية ومعلومات عامة وقراءة قصص أدبية.
إعطاء دورة لتعليم الخياطة وكذلك تعليم الكبار ( محو الأمية ) أشغال يدوية ، إقامة نشاطات زراعية موسمية ضمن حديقة المركز.
إقامة محاضرات ثقافية، صحية، إجتماعية في مجالات الصحة النفسية والجسدية والإجتماعية يلقيها عدد من الأشخاص الأخصائيين، من الأطباء والقضاة ومثقفين من زوار المركز، وممن تتوافر دعوتهم لإقامة إحتفلات تكريمية في مناسبات عامة، مثل عيد الأم أو تبادل التكريم مع قوات الطوارئ الدولية اللذين يهتون كثيراً بأمور المسنين.
أما خارج المركز فيتم تلبية دعوات تكريمية ورحلات لمختلف المناطق اللبنانية، حيث تمت زيارات لمواقع أثرية مثل: بعلبك، قلعة صيدا وصور وغير ذلك، مثل زيارة لمجموعة من المسنين الى القصر الجمهوري، وبالمقابل إستقبالهم للرئيس عند حضوره الى الخيام .
هذا جزء مختص للأنشطة في المركز والذي يمكن أن يتوسع أكثر في نشاطه، وتقديماته بتضافر جهود أبناء البلدة، وتوفير إهتمام أكبر من قبل بعض المؤسسات.
كبار السن الذين قدموا الكثير هم الآن بحاجة لرعايتنا بكل محبة وسخاء وبحاجة للمحافظة على كرامتهم وعزة نفسهم.
تعليقات: