إلى جدتي أم حسين عبّود

الأم الفاضلة المرحومة لطفية غبدالحسين عبدالله (أم حسين عبّود)
الأم الفاضلة المرحومة لطفية غبدالحسين عبدالله (أم حسين عبّود)


رحلت أمٌّ أخاطت الفرحة على شفاه من ترعرع في حضنها الصبيانُ ووترت بهم سنبلة الوديانِ

قد عشقتها شجرة الياسمين فَهَوَت منحنيةٌ على فراقها فألقت ما حملت من أزهار وأغصانِ

فبكت تلك الأرجوحة التي لطالما لاطفتها.. تجيئُ وتروحُ

قد اسندت كلتا راحتيها منتظرةً أفرع الحنانِ

فتحطمت نافذةً قد عكست عليها لوحةً لوجهٍ

رسم الزّمنُ عليه أخاديد كانت معبر الأحزانِ

وسريرٌ غدا خالياً بعدما حُمِّلَ من أجيال وأجيال

فبدا مُحملاً صُوراً لذكرياتٍ بقلبٍ أسفانِ

فيا روح هليِّ ولا ترحلي رحيل قاطعٍ وارحمي عبراتٍ قد حرقها أليمَ الهجرانِ

لاترحلي.. طَيْفُكِ فينا يزالُ تَوَّجَهُ الحنانِ

لطفية، ستيّ الله يرحمك ويجعل قبرك روضة من رياض الجنانِ

* حفيدتك لارا

----------- ------------- ------------

تتقبل عائلة الفقيدة المرحومة لطفية عبدالحسين عبدالله (أم حسين عبّود) التعازي في بيروت نهار الخميس الواقع فيه 7 نيسان 2016 في البيت الخيامي - أوتوستراد السيد هادي نصرالله من الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة السادسة مساء.

للفقيدة الرحمة والمغفرة ولذويها الصبر والسلوان.

سجل التعازي بالمرحومة لطفية عبدالحسين عبدالله (أم حسين عبّود)

تعليقات: