سنّ التكليف عند صغار البنات، بوضع الغطاء على الرأس، إنما في الحقيقة هو سن الترهيب والتخوف.
هذا الترهيب وهذا التخويف الذي يُزرع في عقل هذه الطفلة إن لم ترتدي الحجاب سيكون حسابها يوم الآخرة النار والعذاب.
غطاء الرأس هذا عند الطفلة ليس له أي صلة بالإيمان إنما خوفاً من النار ليس إلا!
يا سادة، دعوا قرار الحجاب الى الفتاة فيكون عن قناعة وإيمان لا في الترهيب والتخويف.. نحن اليوم في زمن مختلف تماماً عن زمن ما قبل 1400 عام وعلينا ان نرى العالم حيث وصل في العلم. هناك رائدات فضاء وصلن الى اعالي الفضاء من غير حجاب ونحن لم نزل مشغولون بالحجاب. هذا الحجاب او هذه الأغلال الفكرية التي تقتل الإرادة عند هذه الطفلة ويجعلها تعيش في خوفٍ دائم مسلوبة الإرادة والحرية الفكرية، هذا الغطاء الغير مرغوب فيه في الكثير من دول العالم في هذه الأيام الداعشية التي شوهت سمعة الإسلام عند الشعوب المتحضرة.
غطاء الرأس هذا لا يوجد فيه اي شيء من الحضارة والتقوى. دعونا نعمل ونعمل من غير خوف.. والإيمان هو فكر وحضارة والله غفورٌ رحيم.
* علي عبد الحسن مهدي
تعليقات: