المختار عبدالله مخزوم (عن الحي الجنوبي في الخيام): شُكْرًا لأهل الخيام وصعْبٌ أنْ أردّ جميلَكُمْ.. شُكْرًا لِطُهْرِ قلوبِكُمْ

شُكْرًا بِقَدْرِ صفائكُمْ ونقائكُمْ

شُكْرًا بِقَدْرِ سخائكُمْ ووفائكُمْ

عُذْرًا إذا نَفذ الكلام فكيف لا

تتبخّرُ الكلمات في إيفائكُمْ

حسْبي محبّتكُمْ وحسْبي أنّني

أبْصَرْتُ وجْه الله تحت سمائكُمْ

عقْدٌ ونصْفٌ لا رداءَ لبسْتُهُ

وشعرْتُ فيه براحةٍ كردائكُمْ

عقْدٌ ونصْفٌ لا كساء لففتُهُ

حوْلي فأشعرَني بدفْء كسائكُمْ

عقْدٌ ونصْفٌ لا دُعاء سمعْتُهُ

ووثقْتُ في نجْواه مثْل دعائكُمْ

مِنْ أيْن تأتي المُفْردات ولا أرى

فيما أرى لُغةً بِحَجْم عطائكُمْ

شَرَفٌ لِمثْلي أنْ تكونَ دماؤُهُ

في خَلْقها ممزوجةً بدمائكُمْ

شَرَفٌ لمِثْلي أنْ تكونَ حياتُهُ

منْذورةً لرجالِكُمْ ونِسائكُمْ

ماذا أقول وكلّما اقتربَ الدُّجى

مِنّي سألْتُ دُجاي عن أضوائكُمْ

ماذا سأكْتُبُ ما سموّ كتابتي

ما نفْع محبرتي بلا أسمائكُمْ

يا أهْلُ هذي الأرْض أنْتُمْ أهْلُها

إنّ الخيام جديرةٌ بوَلائكُمْ

يا أهليَ الأحْرار ماذا أرْتجي

وأنا الذي أصْبحْتُ مِنْ أبنائكُمْ

شُكْرًا وصعْبٌ أنْ أردّ جميلَكُمْ

شُكْرًا لِطُهْرِ قلوبِكُمْ شُكْرًا لَكُمْ

* المختار عبدالله مخزوم (عن الحي الجنوبي في الخيام)

موضوع ذات صلة (اللقاء التشاوري الخيامي حول الانتخابات البلدية: الخيام لكل ابنائها)

--------- --------- ----------

صفحات موقع "خيام دوت كوم" مفتوحة للجميع، منبراً حراً لنشر أدبياتهم وآرائهم واعلاناتهم وكتاباتهم وصورهم، ضمن حدود اللياقة والأصول، خدمة لأبناء منطقتنا العزيزة.

والموقع على استعداد لتقبّل ونشر بيانات وآراء وبرامج عمل والسيَر الذاتيّة لكافة المرشحين للإنتخابات البلدية والإختيارية ويبقى دوماً على مسافة واحدة من الجميع.