نظمت "الجمعية اللبنانية من اجل ديموقراطية الانتخابات" بالتعاون مع بلدية جديدة مرجعيون، لقاء بعنوان "البلدية نص البلد" في مبنى البلدية، لبحث ملف الانتخابات وضرورة اجرائها في موعدها، بحضور رئيس البلدية امال الحوراني، منسق حاصبيا ومرجعيون في الجمعية ابراهيم الحلبي، مدير البرامج سامر عبدالله، وفاعليات البلدة.
بعد النشيد الوطني، نوه نائب رئيس البلدية سري غلمية باسم البلدية، "بما تقوم به الجمعية لجهة ندوات التوعية ومراقبة الانتخابات". وقال: "البلدية دولة مصغرة داخل الدولة، تعمل للمواطنين وللوطن، وهي ادارة محلية تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي والاداري، وبالتالي، تكمن أهمية اجراء الانتخابات البلدية المقبلة ووجوب احترام المهل المحددة لها".
وأضاف: "استوقفني عنوان "البلدية نص البلد" لأضيف ان الانتخابات البلدية المقبلة هي "كل البلد"، لان هذا الاستحقاق يشكل فرصة حقيقية لاستعادة الثقة بالمؤسسات ولتحقيق نقلة نوعية تحرك الجمود والشلل الحالي، وحتى تكون انطلاقة لمحطة الانتخابات النيابية المقبلة، وان يسبق هذا انتخاب رئيس للجمهورية".
من جهته، عرض الحلبي مختلف النشاطات التي تقوم بها الجمعية. في حين تناول عبدالله "أهمية اجراء الانتخابات لانها المحطة الاساسية في المحاسبة. وقال: "نعقد لقاءات في مختلف القرى والبلدات بهدف التشديد على أهمية المجالس البلدية، وضرورة اعادة انتخاب مجالس جديدة في المواعيد المحددة"، لافتا إلى انه "في كل استحقاق نراقب العملية الانتخابية ونخرج بتوصيات تسهم بالدفع باتجاه اقرار قانون انتخابات يعزز صحة التمثيل والشفافية".
في الختام، أعلن الحوراني ترشحه للانتخابات البلدية.
تعليقات: