الى متى ساضل في بلدي غريبا وفي اي زمن سيتحرر هذا البلد من جلاديه؟
بالامس كرمت مدينة صور السيدة فيروز...
فيروز تستحق وبجدارة هذا التكريم!
فيروز لم تكن يوما من الايام مسيحية او شيعية او سنية وايضا لم تكن درزية ولا علوية او حتى بوذية، ولا حملت في قلبها اي عقيدة دينية.
لبنان بالنسبة الى فيروز كان دين وعقيدة ووطن، هذه هي فيروز.
انا احب فيروز في كل ما قدمته من اغاني وكان اجمل ما غنته فيروز اغنية ردني الى بلادي.
انا احب هذه الاغنية واقول متى اعود الى بلدي وانا في بلدي غريب، بلدي محتل من قبل زعمائه وسياسيه.
نعم سأبقى غريبا في بلدي حتى يتحرر هذا البلد الجميل من هؤلاء الفاسدين والكاذبين السارقين المنافقين . هؤلاء الذين اتخذوا من المال دون الله رب يعبد، ولا اعلم الى متى ساضل في بلدي غريبا وفي اي زمن سيتحرر هذا البلد من جلاديه؟...
تعليقات: