خلال زيارة الرئيس لحّود للخيام عام 2000

ان مواقفك الثابتة والقوية والصلبة والمنتصرة يا فخامة الرئيس قد رسًخت في نفوس الكثيرين من ابناء هذا الوطن لبنان معاني رائعة في الوطنية سوف تتفاخر بها ألأجيال القادمة وتتناقلها بكل اعتزاز حيث لم يشهد لبنان ولا المنطقة العربية إنتصرات مثل الذي حدثت في عهدك المتميز عن باقي العهودالسابقة من ايار عام 2000 الى تموز عام2006 حيث الانتصار التاريخي. ان وفائك واخلاصك وإيمانك العميق بتحرر الشعوب من كيد المحتلين هو الذي جعلك في مقدمة المساندين والداعمين للعمل المقاوم الذي اقرته القوانين والشرائع الدولية وان حكمة التمديد لشخصكم لولاية ثانية جاءت مكرمة إلهيه لصدق نواياكم وطيبة اصالتكم وذلك كي يتحقق النصر في عهدكم عام2006 ولتكون الرئيس والفارس العربي الوحيد الذي حرر وطنه ودافع عنه دون منة من احد. كما قلت ووعدت يا فخامة الرئيس بانك لن تترك فترة الرئاسة حتى آخر لحظة وذلك حرصا منك على البلاد فلم يبقى على اليوم الموعود سوى مسافة قصيرة فكما حفل عهدك بالانتصارات والمواقف الشجاعة وكما بالسابق لم تتخلى عن شعبك وتحملت الكثير من اجله ها نحن يا فخامة الرئيس اذ لم يتحقق الوفاق ننتظر ان تسحق كل المؤمرات والمتآمرين بقرار حاسم وشجاع ينقذ لبنان وشعبه من الضياع .