الحزبيون لا يأكلون الحصرم في موضوع المساعدات فقط لأن جميع ملفات البلدة هي هكذا

أحد المتودعات
أحد المتودعات


القطاع الشبابي يستحق الاهتمام لأنه يشكل العصب الرئيسي في تكوين معالم المجتمع الخيامي في المستقبل.

وردني اتصال هاتفي من أحد الأصدقاء يبلغني مضمون ما ورد في رسالة الاخت زينب عبد الله من البرازيل، التي جاءت تحت عنوان" الحزبيون يأكلون الحصرم والخياميون يضرسون" مضيفا نكهته المحببة على قلبي وأغراني للدخول الى هذا الموقع والاطلاع على ما ورد في رسالة الاخت زينب.

هذا علماً أنه سبق لأجد القيمين على الموقع أن مارس ضغطه المعنوي عليِِّ كي أطل على الموقع بكلمة أو بصورة لشخصي لكنني تمنعت معتذرا منه ومن جميع أبناء بلدتي الكريمة لأسباب عديدة لا مجال لذكرها الآن.

لا أخفي أنه تملكني الفضول كي أسترق النظر على ما جاء في هذه الرسالة الا انني وجدت نفسي مسترسلا في قراءتها والتمعن في مفرداتها كما تملكني الفضول أيضا لكتابة هذه الرسالة الرد على الاخت زينب:

إنني أوافقكِ الرأي يا أخت زينب معتزاً بأمثالك في كل كلمة وردت في رسالتك هذه..

لكن ما ذكرتيه أتى حصراً في موضوع التعويضات والمساعدات ولكني لا أبوح سراً إن قلت أن جميع ملفات البلدة على هذه الشاكلة!

وأخطر ما في الامر وما نعانيه اليوم أنه يوجد أستهتار كبير في عدم تحمل المسؤولية في المواجهة من قبل جميع القيميين على البلدة من دون أستثناء.. وعدم الاهتمام بالقطاع الشبابي الذي يشكل العصب الرئيسي في تكوين معالم المجتمع الخيامي في المستقبل.. وعدم أبتداع الانشطة المختلفة العلمية كي يعبر هؤلاء الشباب عن أنفسهم بطريقة سليمة و صحيحة تطمئننا و تطمئنهم على مستقبلهم وهذا الموضوع تحديدا كنت قد أشرت إليه في جلسة عامة أستضافنا بها ألاخ الاستاذ أسعد رشيدي في منزله قبل حصول الانتخابات البلدية السابقة في صيف 2004.

ولكن للاسف لا يوجد من يسمع فكل طرف حزبي يعمل على الاهتمام بحزبيينه من الشباب حصراً ضارباً عرض الحائط مصلحة الاخرين ومصلحة وسمعة البلدة ككل.. حتى باتت مجموعة كبيرة من الشباب في حالة ضياع كامل ولا اريد هنا ان ادخل في تفاصيل أكثر كي لا أؤذي مشاعر أحد.

ولكن أتمنى من القيميين على هذا الموضوع العمل غلى فتح حوار شامل بما يتعلق تحديدا بهؤلاء الشباب وكيفية المراهنة على قدراتهم الحسنة والايجابية كي نطل بوجهنا الحقيقي الراقي كخياميين مقيمين ومغتربين نعتز ونفتخر بانتمائنا الى هذه البلدة المقاومة العظيمة بتضحيات أبنائها جميعاً ،لاي عائلة أو فئة أو حزب أنتموا، بعيداً عن العصبية العائلية أو الحزبية الضيقة التي تمارس حالياً بالقهر والضغط والاستغلال.

أهنئك على جرأتك يا أخت زينب عبد الله متمنياً لك ولجميغ أبناء بلدتي التحلي بروح الديمقراطية، أقله في التعبير عن الرأي، ودوام العزة والكرامة والعنفوان سائلاً الله عزّ وجل حماية المقاومين الذين صنعوا نصرنا المجيد في حرب تموز 2006 .

تعليقات: