الشيخ فندي شجاع من مشايخ البياضة: نحمدالله على المساعي الطيبة والجهود الخيّرة التي أثمرت بإطلاق سراح المختطفين في لبنان وسوريا

الجنوب/

الشيخ شجاع: ما يجمعنا باهلنا في شبعا والعرقوب اكثر بكثير من ان تؤثر عليه مثل هذه الحوادث العارضة

اثمرت الجهود والمساعي التي اجريت على مستوى الاحزاب والفاعليات في منطقة حاصبيا والعرقوب وعلى اكثر من صعيد، الى اطلاق ما يسمى ب " الجيش السوري الحر"، سراح الرعاة السوريين الثلاثة الذين كان قد اختطفهم يوم امس في مرتفعات جبل الشيخ وهم من قرية عُرنة السورية الدرزية، الواقعة في المقلب الغربي لجبل الشيخ.

وافيد عن وصول الرعيان السوريين الثلاث الذين كانوا مخطوفين لدى جيش الحر الى منطقة الرشاحة في منطقة جبل الشيخ المحاذية لبلدة شبعا، حيث تسلمهم الجيش اللبناني.

وفي هذا الصدد، تحدث الشيخ فندي شجاع من مشايخ البياضة ، وقال:"نحمدالله على ان المساعي الطيبة والجهود الخيّرة على إطلاق سراح المختطفين في لبنان وسوريا، مشيرا الى ان ما يجمعنا باهلنا في شبعا والعرقوب اكثر بكثير من ان تؤثر عليه مثل هذه الحوادث العارضة ، علاقتنا جيدة وطيبة مع الجوار، حريصون كل الحرص على العيش الواحد والعيش المشترك، موجها الشكر الى الجيش اللبناني والاجهزة الامنية اللبناية والدولة على متابعة هذا الموضوع".

بيانات

الى ذلك، صدرت بيانات عدة عن الاحزاب والقوى السياسية في منطقة حاصبيا والعرقوب حول موضوع اختطاف الرعاة الثلاثة وما صاحبه من اتصالات وجهود خيرة لاطلاق سراحهم.

الحزب السوري القومي الاجتماعي

دان الحزب السوري القومي الاجتماعي منفذية حاصبيا في بيان "تعرض ثلاثة مواطنين بالامس من بلدة عرنة السورية ومواطن من بلدة شبعا، للخطف من قبل مسلحين دخلوا الاراضي اللبنانية من الجانب السوري".

واشار البيان الى انه "بعد جهود واتصالات حثيثة تم الافراج عن جميع المخطوفين.ونحن اذ نؤكد على الاستقرار الوطني والاجتماعي في هذه المنطقة المتميزة نرفض العبث بأمنها ومحاولة خلق اجواء بعيدة كل البعد عن أهلها وعيشهم الواحد لاسيما اننا معا نواجه عدونا الحقيقي الذي يحتل أرضنا ومزارعنا". وأكد "الوقوف الى جانب الجيش اللبناني والقوى الامنية لحماية الاستقرار ومنع الفتن".

وحيا "اهلنا في هذه المنطقة"، معتبرا ان "ما حصل هو اعتداء مرفوض ومحاولة لنقل الارهاب والفتنة الى هذه المنطقة"، مؤكدا "الالتزام والوقوف الى جانب أهلنا لمواجهة ما يتهددهم من أخطار".

الحزب التقدمي الإشتراكي

بيان صادر عن الحزب التقدمي الإشتراكي - وكالة داخلية حاصبيا ومرجعيون:

بعد الحادثة المؤسفة التي حصلت أمس الإثنين والتي تمثلت باحتجاز عدد من الرعاة من بلدة عرنة السورية عند حدود شبعا، بادر الحزب التقدمي الإشتراكي إلى السعي للافراج عن المحتجزين ومنع حصول أي تداعيات للحادثة والتواصل مع مختلف الجهات الفاعلة والمعنية، وتم التنسيق مع مسؤولي الجماعة الإسلامية والحزب الديمقراطي اللبناني، وأفضت هذه الاتصالات إلى الإفراج عن جميع المحتجزين ووضع الأمر برمته بعهدة الأجهزة والقوى الأمنية اللبنانية؛ واذ يتوجه الحزب بالشكر لكل من ساهم في إنهاء الحادثة وخاصة القوى الأمنية كافة وأهلنا في شبعا الذين عملوا جاهدين لانهاء هذا الملف يدعو الحزب الجميع إلى التحلي بالوعي والحكمة والعمل معا لعدم تكرار هذه الأحداث غير المبررة والسعي بين كل المخلصين لعدم جر المنطقة إلى أي شكل من أشكال التوتر أو الفتنة.

الحزب الديموقراطي اللبناني

وصدر عن الحزب الديموقراطي اللبناني البيان الآتي: "تعرض بالامس عدد من الرعاة من بلدة عرنة السورية مع شاب لبناني من بلدة شبعا لعملية خطف من داخل الأراضي اللبنانية على يد مجموعة من المسلحين تابعين للمعارضة والجيش الحر. وبعد اتصالات عديدة قام بها الحزب الديموقراطي في مختلف الاتجاهات، تم إطلاق المخطوفين. ونحن إذ نوجه الشكر والتقدير للاجهزة الامنية كافة، وعلى رأسها الجيش اللبناني، نؤكد حرصنا على سلامة الاراضي اللبنانية ورفض دخول الارهابيين اليها مع حرصنا على العيش الواحد في منطقة حاصبيا والعرقوب بين مختلف مكوناتها. ونقول إن الطابور الحقيقي الذي يحاول جر منطقتنا الى الاتون السوري المشتعل هم هؤلاء الذين دخلوا الاراضي اللبنانية واعتدوا على السيادة اللبنانية، مدفوعين بأهداف مشبوهة وارتباطات مريبة مع العدو الصهيوني".

الجماعة الاسلامية في العرقوب

أثمرت المساعي التي بذلتها الجماعة الاسلامية في العرقوب ( بطلب من الاجهزة الامنية والفعاليات السياسية ) في انهاء أزمة احتجاز الرعاة الأربعة الذين تم توقيفهم من قبل الجيش الحر في الجرود الجبلية المتاخمة لبيت جن السورية حيث تم الإفراج عن الرعاة السوريين الثلاثة اليوم مع قطيع الماعز بعد ان كنا قد تمكنا من إقناع الجانب السوري بالإفراج عن الشخص الرابع اللبناني بعد ساعتين من توقيفه.

وبهذا الإنجاز نكون قد انقذنا منطقتنا من فوضى غير محمودة كان البعض يسعى الى اغراق منطقة العرقوب وحاصبيا فيها بحجة التوقيف تلك، لذلك فإننا في الجماعة الاسلامية ندعوا كل الأطراف السياسية والفعاليات الدينية والاجهزة الامنية الى التنبه من اي طابور خامس يسعى الى زرع الفتنة بين أبناء المنطقة عند اي حدث لا يكون لاهلنا اي علاقة به، ونحن وانطلاقا من حرصنا على الأمن والاستقرار بادرنا وبعد تمني الكثيرين للمساعدة في حلحلة هذا الموضوع تجنباً لأي فتنة يحاول البعض نقلها من سوريا الى لبنان.

هيئة أبناء العرقوب

اصدرت هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا بيانا ادانت فيه قيام مجموعة مسلحة سورية بالتسلل الى داخل الاراضي اللبنانية في جبل الشيخ وقيامها بخطف مواطن لبناني من بلدة شبعا وثلاثة مواطنين سوريين من بلدة عرنة يوم أمس

ان الجهود المشكورة التي بذلها الجيش اللبناني والقوى الامنية وفعاليات المنطقة ادت الى الافراج عن جميع المخطوفين . اننا اذا نهنئ الجميع على سلامتهم فاننا ندين اية اعمال خطف او اية تصفية حسابات بين اطراف النزاع السوري داخل الاراضي اللبنانية ونهيب بالجميع بضرورة الالتزام بقواعد الحفاظ على استقرار المنطقة والعلاقة الاخوية مع الجوار التي ساهمنا جميعا في ترسيخها خلال السنوات الماضية وسنستمر في الحفاظ عليها وحماية منطقتنا من اية ارتدادات للازمة السورية ونؤكد على دعمنا للجيش اللبناني والقوى الامنية في الحفاظ على امن واستقرار منطقتنا ومنع اية محاولة للعبث بأمنها.