الشاب حسام عبّود.. أصغر المرشحين (لغاية تاريخه) للإنتخابات البلدية في الخيام (أرشيف)
ماذا ينتظر شباب بلدة الخيام وصباياها وقد اثبتوا واثبتن كل النجاح في ميادين العلم والثقافة والعمل..
نقابة المهندسين والاطباء والمعلمين والمصالح المستقلة تشهد وتشهد دوائر عديدة متنوعة ومختلفة!
ماذا ينتظر شباب الخيام وصباياها وانتخابات البلدية على الابواب؟
في بيروت كما في كل لبنان تجري استعدادات انتخابية كثيفة، الجيد فيها ان مجموعات شبابية انخرطت او تحاول الانخراط فيها من بوابة الحماس لحمل المسؤولية او تحديا لهيئات انغمست حتى ما فوق رقبتها بالفساد والصفقات.
مواطنات ومواطنون في دولة بدأوا حراكهم في اكثر من منطقة ولم ينتظروا باصا او بوسطة لاحد بل ركبوا باصهم الخاص وانطلقوا.
بيروت مدينتي تالفت من مجموعات يجمع بينها حب بيروت ورغبة في اعلاء شانها ورقيها وقتل الفساد فيها.
في اكثر من منطقة لبنانية إأتلف حزبيون سلطويون وإأتلف بوجههم آخرون رغبة في كسر الامر الواقع وتغييره باتجاه تنموي اكثر مما هو سياسي.
كل حراك تغييري يحتاج الى همة شباب وصبايا يحملون وتحملن رؤية جديدة للتغيير والتحسين والابداع فلا يتبقى بلد كلبنان بلا كهرباء وبلا ماء وبلا مواصلات . جامعاته صادرتها مؤسسات مالية كبرى ، وشواطؤه صادرتها ميليشيات ، والبطالة فيه في اعلى مستوياتها ، والنفايات صفقات والمستشفيات للذوات ، وقوانين الانتخاب تفصل بحسب مقاسات النواب .
ماذا ينتظر شباب الخيام وصباياها؟
لتكن صحوة حرة ولتكن بلدية الخيام نموذج لبلدية يتغلب فيها جيل الشباب وتتغلب فيها اعداد السيدات . نموذج لطالما تباهت به، على كل مثيلاتها ، مدينة الخيام
* عزت رشيدي (ناشط ثقافي واجتماعي وعضو المجلس البلدي في الخيام)
الكاتب عزت رشيدي (ناشط ثقافي واجتماعي وعضو المجلس البلدي في الخيام)
تعليقات: