منذ أُعلنَ عن الإنتخابات البلدية وانا في حالةِ تردد:
اكتب او لا اكتب ..
أبدي رأي او لا أبدي ..
أبقى صامتاً ..
أبقى على الحياد. .
كل هذا كان يتردد في ذهني لإقتناعي بأن الإنتخابات محسومة كما حصل في السابق ، ولعدم جدية المستقلين في الترشح منذ الإنتخابات الأولى بعد الحرب الأهلية ، حيث كنت قبل الإنتخابات في الخيام ، وتشاء الصدف ان اجتمع بأكثر من شخص في بيت صديق لي كان في نيتهم الترشح ، وقد شجعتهم على ذلك ، ولكنهم كانوا مترددين خوفاً من الخسارة .
في نفس الفترة دعى احد الأصدقاء الى اجتماعٍ في بيته ضم بعض الأخوة وعلى رأس المجتمعين احدهم يمثل حزب الله والثاني يمثل حركة أمل ، وبعد المناقشة وانا مستمع لمن تكلم من المجتمعين ، طلبت الكلام ، وشكرت الجميع ، وقلت من المناقشة تبين لي بأن الأمر محسوم فيما بين الحزب والحركة ، ورأي تقاسم الأعضاء فيما بينكم ، ولكن ممثل الحزب اجاب بأن الأمور ستسير حسب اللعبة الديموقراطية ، وأجبته ان شاء الله ، ولكن أتمنى عليكم تشكيل اللأئحة من كفاءات ومتنوعة من مهندس الى طبيب ومزارع وعامل الخ.. وأشك بأن اللعبة ستسير حسب الأصول الديموقراطية ، وفعلاً حصل التقاسم وجئ برئيس بلدية مقرب من حركة أمل ، ومن ثم توالت اللعبة فيما بين الفريقين وجئ بعدها برئيس من الحزب وأستقر الوضع على هذا المنوال ليومنا هذا ، ومع احترامي وتقديري لكل فرد من الأعضاء بما فيهم الرئيس ،الذي يقال بأن اهتمامه منصب فقط في تنفيذ ما يراه لصالح الحزب دون الإهتمام بما تؤول اليه هذه الطريقة ، من احتكار الأعمال فيما يخص اعضاء الحزب او المرضى عنهم ، مما أوجد شرخاً بين أبناء البلد لا بل بين العائلة نفسها ، فبدلاً من الإستيعاب لأي فرد غير منظم ، تركوا هذا الفرد يشعر بأنه غير مرغوب فيه مما زاد النفور ، لذلك تجد الأكثرية تؤيد المقاوم وتكن له كل تقدير واحترام وترفض الفئة السياسية التي ربما في نظر البعض ارتكبت اخطاءً في تصرفاتها وتعاملها مع الأفراد الغير منتظمين بالرغم من انهم مناصرين .
لذلك ، كنت وما زلت من المؤيدين لتشكيل لائحة مستقلة من جميع الإختصاصات من الدكتور الى المهندس الى المزارع والعامل وووو . وهذا لا يعني بأن اللائحة او هكذا اتجاه ضد لائحة الحزب والحركة ، ويجب ان تكون سباقاً لمن يقدم خدمات اكثر او اوفر الى الخيام ، وهي تستحق منّٓا كل خير .
وانصح اللائحة المستقلة بتقديم برنامج متكامل ومدروس على ان لا يكون فيه تعهدات كما يحصل في اللوائح الأخرى او الماضية ، كما وانصحهم بتطعيم اللائحة العنصر النسائي ممن لهم علم بالأمور الخدماتية ، وهم كثر وأهل للعضوية .
مع تمنياتي للجميع في خدمة البلد
* الحاج صبحي القاعوري - الكويت
...
(الصور من اللقاء التشاوري الأخير للمستقلين)
-------- --------- ----------
صفحات موقع "خيام دوت كوم" مفتوحة للجميع، منبراً حراً لنشر أدبياتهم وآرائهم واعلاناتهم وكتاباتهم وصورهم، ضمن حدود اللياقة والأصول، خدمة لأبناء منطقتنا العزيزة.
والموقع على استعداد لتقبّل ونشر بيانات وآراء وبرامج عمل والسير الذاتية لكافة المرشحين للإنتخابات البلدية والإختيارية ويبقى على مسافة واحدة من الجميع.
تعليقات: