خلال التكريم (طارق أبو حمدان)

شدد وزير المال علي حسن خليل، على التحالف الوثيق المتكامل، بين حركة "أمل" وحزب الله، ومع كل مكونات مجتمعنا السياسية والاجتماعية والعائلية، لكي ننتج بلديات قادرة على أن تقوم بواجباتها ومسؤولياتها، وأننا نريد للتجربة أن تنجح في انتخاباتنا القادمة، والتي نريدها أن تصل إلى المستوى الراقي من ممارسة الديمقراطية عبر تقديم منطق التزكية في هذه الانتخابات، دون خوف أو وجل أو خجل من هذه التجربة، لأنها برأينا واحدة من أرقى صيغ التفاهم التي يمكن أن تصاغ بين مكونات وقوى مختلفة.

وخلال احتفال تكريمي أقامته بلدية قبريخا له وللنائب علي فياض ورئيس اتحاد بلديات جبل عامل، قال خليل: "نريد أن نؤكد على الثابتة التي نعمل عليها في هذه المرحلة، وهي السعي الحثيث من أجل إنجاز قانون جديد للإنتخابات النيابية، نستطيع فيه أن نجري الانتخابات بأقرب وقت ممكن دون التزام بمواعيد إلاّ مواعيد التوافق على إقرار قانون الإنتخابات الجديد، لنصل من خلاله إلى مجلس نيابي تمثيلي يعكس تمثيل كل القوى السياسية ومكونات مجتمعاتنا، والقانون الذي نراه الأنسب برأينا، وقدمناه كمشروع تسوية بين مختلف الآراء والاقتراحات، هو مشروع قانون يقوم على أساس النسبية في النظام الانتخابي". وأشار إلى "أننا عندما نطرح هذا الأمر، فإننا لا نقفل الباب أمام أي نقاش مسؤول يدفع باتجاه التفاهم على مشترك في هذه القضية، لا أن يبقى كل طرف متمسك بموقفه بعيداً عن أي تراجع أو تقدّم خطوة إلى الأمام، وبهذا نكون حريصين على صيانة وطننا وحمايته، خصوصا ونحن نعي مخاطر التحديات الكبرى التي تحيط بمنطقتنا ووطننا لبنان الذي ما زال في عين العاصفة، حيث أن عين العدو الإسرائيلي ما زالت علينا، وعين الإرهاب التكفيري ما زالت حاضرة تتربص بنا الكثير من الشر، ونحن ما زلنا على موقفنا ندفع باتجاه تحصين ساحتنا الوطنية الداخلية في مواجهة هذا الإرهاب".

أضاف "أننا نقف بكثير من الإكبار والإجلال والإحترام أمام شهادة القائد الجهادي السيد مصطفى بدر الدين، وهذه الشهادة التي بقدر ما تمناها شهيدنا الغالي، فهي خسارة كبرى لنا في هذه المنطقة، لأننا نعرف أثره الكبير في صياغة دور وموقع وقوة المقاومة التي دحرت هذا العدو الإسرائيلي".