رئيس بلدية شبعا الحالي واتحاد بلديات العرقوب محمد صعب مع عناصر من اليونيفيل -أرشيف

تعتبر شبعا أم القرى العرقوبية-قضاء حاصبيا لجهة موقعها وعدد سكانها الذي يبلغ نحو 32 ألف نسمة، المقيمون منهم لا يتعدون سبعة آلاف نسمة وينخفض هذا العدد شتاء الى النصف، وعدد الناخبين بحسب لوائح الشطب 10 آلاف و500 ناخب ، يقترع منهم نحو 3750 لمجلس بلدي مؤلف من 18 عضوا و9 مخاتير في حين بات عدد المرشحين 83 مرشحا 46 منهم للمجلس البلدي و37 للمجالس الاختيارية.

مع دنو يوم الإنتخاب الأحد المقبل، وفي ظل فشل كل المحاولات للوصول الى مجلس بلدي توافقي، تدل كل المؤشرات الى ان هناك منافسة حامية ستجري في شبعا بين لائحتين مكتملتين يغلب عليهما الطابع العائلي، واحدة يترأسها رئيس البلدية الحالي محمد صعب بعنوان «لائحة الوفاء والكرامة» والثانية تحت عنوان «شبعا للكل» بعد ان تم التوافق والتحالف بين الأقطاب الثلاثة لهذه اللائحة وهم صافي نصيف ومحمد فرحات والعميد المتقاعد عدنان الخطيب.

وتجدر الإشارة الى ان الجو العام في شبعا يختلف كثيرا عن غيره من قرى العرقوب وحاصبيا، إذ ان طرقات شبعا وجوانبها وحتى السيارات ازدحمت بصور المرشحين الى المقعدين الإنتخابيين البلدي والإختياري، وبانتظار يوم الحسم، الكل يعد العدة ويشحذ الهمم لخوض غمار المنافسة.