لمرشح حسين عبدالحسن كلش تقدم بطعن أمام مجلس شورى الدولة انطلاقا من كون أحد الفائزين موظف في مؤسسة عامة
موضوع الانتخابات البلدية في الخيام عاد إلى التداول بين أبناء البلدة بعد الطعن الذي تقدم به المرشح حسين عبدالحسن كلش أمام مجلس شورى الدولة انطلاقا من كون أحد الفائزين موظفا في مؤسسة مياه لبنان الجنوبي وكونها مؤسسة رسمية وعلى أساس أنه لا يحق للموظف حق الترشح للانتخابات البلدية.
وطالب السيد حسين كلش مجلس الشورى بإبطال نتيجة فوز المستدعى ضده وإعلان فوز أول الخاسرين بدلا عنه.
وجرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي تداول صورة عن الطعن المقدم.
وقد انقسم الشارع الخيامي إلى مؤيد ومعارض للطعن، لكن الجميع متفق على أنه في حال موافقة مجلس الشورى على الطعن المقدم يكون الموظف المرشح أمام خيارين، إما تقديم استقالته من الوظيفة (وهو أمر مستبعد) أو أن يفقد عضويته في المجلس البلدي فتؤول العضوية ألى السيد كلش كونه أول الخاسرين.
وكشفَت مصادر قضائية لصحيفة الديار أنّ قلمَ مجلس شورى الدولة، الذي أنيطَت به مهمّة تسَلّم طلبات الطعن المتّصلة بحصيلة العمليات الانتخابية البلدية والاختيارية، تسلّمَ بحدود مئتي طعن في المدة الأخيرة، وباشَر النظرَ فيها.
الطعن المقدم من المرشح حسين كلش والذي يجري تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي
تعليقات: